نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 641
اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) بعث عمرو بن العاصي إلى جيفر و عباد ابني الجلندي أميري عمان، فمضى عمرو إليهما فأسلما و أسلم معهما بشر كثير، و وضع الجزية على من لم يسلم.
قلت: لا منافاة بين هذا و بين ما تقدّم من الإرسال إلى الجلندي، و لا مانع من أن يكون الجلندي كان قد شاخ و فوّض الأمر لوالديه و اللَّه أعلم.
1314- جيفر بن جشم الأزدي.
ذكر وثيمة في كتاب الردّة أنه وفد مع عمرو بن العاصي من عمان إلى أبي بكر الصديق بعد النبيّ [1](صلى اللَّه عليه و سلّم).
القسم الرابع فيمن ذكر بالوهم و الغلط
[الجيم بعدها الألف]
1315 ز- جابر بن عبد اللَّه الأشهليّ،
وهم فيه ابن مندة، و صوابه جابر بن خالد بن مسعود. و قد تقدم.
و سبب الوهم فيه أنه من بني عبد الأشهل، فنسبه إلى جدّه الأعلى، و حرّفه فجعله عبد اللَّه الأشهليّ.
قال أبو نعيم: لا يعرف له حديث، أخرجه مختصرا هكذا قال ابن الأثير: فوهم، و إنما قال أبو نعيم في أثناء ترجمة جابر بن ياسر بن عويص، و هو جدّ عيّاش و جابر ابني عياش بن جابر: لا يعرف له ذكر و لا رواية و ظن ابن الأثير أنه عطف قوله و جابر بن عيّاش على الأسماء التي ذكرها، و ليس كذلك، إنما عطفه على أخيه عياش، و جابر بن عيّاش معروف في المصريّين من صغار التّابعين.
1317- جابر بن النّعمان.
قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «مناولة المسكين».
هكذا رأيته في فوائد أبي العباس أحمد بن علي الأبّار، قال: حدّثنا علي بن هاشم، حدّثنا ابن أبي فديك، حدّثنا محمد بن عثمان، عن أبيه، عن جابر بن النّعمان بهذا.
هكذا وجدته في نسخة صحيحة من طريق السلفي، و لم أر من ذكره في الصّحابة، و هو شرطهم. و كنت جوّزت أنه جابر بن النّعمان البلوي حليف الأنصار الماضي في القسم الأول، ثم وجدت الحديث عند الحسن بن سفيان و الطّبرانيّ، و عند أبي نعيم في الحلية في