نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 639
عبادة بن الصّامت. و قد قدمت في ترجمة سميّه من الفرق بينهما ما فيه غنية، و أن هذا أدرك الجاهليّة و الإسلام، و مات سنة سبع و ستين.
1305 ز- جندب بن سلام الهذلي.
أدرك الجاهليّة. و كان تاجرا في عهد عمر بالمدينة.
روى البخاريّ في «التّاريخ» من طريق سلمة بن جندب عن جندب بن سلامة. قال:
كنّا تجّارا في هذا السّوق، فقال عمر: لا نخلّي بينكم و بين ما يأتينا تحتكرونه. قال مسلم بن جندب: و كان جندب بن سلامة من قومي.
1306 ز- جندب بن سلمى المدلجيّ،
أحد بني سوق. كان ممن ارتدّ في زمن أبي بكر، فبعث إليه عتّاب بن أسيد عامل مكة أخاه خالد بن أسيد، فالتقاه في الأبارق فهزمه، و فلّ جموعه، فندم بعد ذلك و أسلم، و قال:
ندمت، و أيقنت الغداة بأنّني* * * أبيت الّتي يبقى مع الدّهر عارها
[الطويل]
1307 ز- جندع بن الصّميل،
أسلم في عهد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و رحل إليه فمات في الطريق.
يأتي ذكره في ترجمة رافع بن خداش و هو ابن عمه.
1308- جندل العجليّ.
مخضرم كان بشير خالد بن الوليد إلى أبي بكر الصّدّيق بقتل جابان، و كان ذلك سنة اثنتي عشرة.
ذكره سيف، و الطّبريّ قال: و كان جندل فصيحا، و وهب له أبو بكر جارية من السبي فولدت له. استدركه ابن فتحون.
ذكره أبو مخنف لوط بن يحيى في «المعمرين»، و قال: عاش ثلاثمائة سنة و ستين سنة، و أدرك الإسلام، فكان إذا سمع من يقول لا إله إلا اللَّه يقول: لقد أدركت في شيبي أناسا يقولون هذه الكلمة.
و كان يمرّ بالوادي كله دوم فيقول: لقد كنت أمرّ بهذا الوادي و ما به شجرة، و عاش إلى أن سقط حاجباه على عينيه، و هو القائل:
كبرت و طال العمر حتّى أنابني* * * سليم أفاعي ليلة غير مودع
فما السّقم أبلاني و لكن تتابعت* * * عليّ سنون من مصيف و مربع