نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 637
شعوب الليثي، قال: خرجت مع عمر بن الخطّاب و هو آخذ بيدي أو متّكئ عليها، فنظر إلى ركب صادرين عن العقبة قد بعثوا رواحلهم، فقال: لو يعلم الركب بما ينقلبون به من الفضل ... الحديث.
بني أسد قد ساءني ما فعلتم* * * و ليس لقوم حاربوا اللَّه محرم
فإنّي و إن عبتم عليّ سفاهة* * * حنيف على الدّين القويم و مسلم
[الطويل]
1298 ز- الجعيد، غير منسوب:
أظنه من بني تغلب.
ذكره المدائنيّ في كتاب «المكايد»، و أنه أفلت من العرب الذين كانوا مع الرّوم بعد وقعة أجنادين، فأتى خالد بن الوليد فدلّه على عورة العدو، و عمل لهم الحيلة حتى هزموهم يوم الناقوصة، و قتلوا منهم أكثر من عشرة آلاف. و ذكر أن بين الناقوصة و اليرموك أربعة فراسخ.
1299 ز- جعيدة بن عبيدة الكلابيّ.
كان مع خالد بن الوليد في قتال الردّة و في فتح الشام، و هو القائل:
تقول ابنة المجنون هل أنت قاعد* * * و لا و أبيها حلفة لا أطيعها
و من يكثر التّطواف في جيش خالد* * * من الرّوم مصبوغ عليها دموعها
[الطويل]
[الجيم بعدها اللام و الميم]
1300- الجلندي
- بضم أوله و فتح اللّام و سكون النون و فتح الدّال- ملك عمان.
ذكر وثيمة في «الرّدّة» عن ابن إسحاق أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم): بعث إليه عمرو بن العاصي يدعوه إلى الإسلام، فقال: لقد دلّني على هذا النبيّ الأميّ، إنه لا يأمر بخير إلا كان أول آخذ به، و لا ينهى عن شرّ إلا كان أول تارك له، و أنه يغلب فلا يبطر، و يغلب فلا يهجر، و أنه يفي بالعهد، و ينجز الوعد، و أشهد أنه نبيّ، ثم أنشد أبياتا منها:
أتاني عمرو بالّتي ليس بعدها* * * من الحقّ شيء و النّصيح تصيح
فقلت له ما زدت أن جئت بالّتي* * * جلندي عمان في عمان يصيح
فيا عمرو قد أسلمت للَّه جهرة* * * ينادي بها في الواديين فصيح