بن كرمان بن طرفة بن وهب بن مازن بن تيم بن أسد بن الحارث بن العتيك الأزدي، جدّ ثابت بن قطبة بن كعب بن جابر الشاعر المشهور. و له إدراك.
ذكره ابن الكلبيّ، و من ولده عبد الأعزّ الشّاعر ابن جابر، له ذكر في دولة بني أمية.
1272 ز- جابر بن يسار
بن عويص- بفتح المهملة و آخره مهملة- ابن فدك الرّعيني القتباني. له إدراك.
قال ابن يونس: شهد فتح مصر، و هو جد عيّاش و جابر ابني عباس بن جابر.
1273- جابر.
أبو جويبر العبديّ [2]. كان في عهد عمر بن الخطاب رجلا، فعلى هذا له إدراك.
روى البخاريّ في «الأدب المفرد» من طريق أبي نضرة قال: قال رجل منّا يقال له جابر أو جويبر: طلبت حاجة إلى عمر في خلافته، قال: فانتهيت إلى المدينة ليلا فغدوت عليه، و قد أعطيت فطنة و لسانا، فأخذت في الدنيا فصغرتها، فذكر القصة.
1274 ز- جابر الرّعيثي،
والد سعيد بن جابر ذكره ابن عساكر في «تاريخه». و قال:
أدرك النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و شهد فتح دمشق.
قلت: و يحتمل أن يكون الّذي قبله.
[الجيم بعدها الباء]
1275 ز- الجبان
غير منسوب- كان يلقب بذلك لشجاعته، و لا أعرف اسمه، شهد فتح تستر، مع أبي موسى، و له إدراك.
قال أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا فزاد أبو نوح: حدثنا عثمان بن معاوية القرشيّ، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، قال: لما نزل أبو موسى على الهرمزان بالناس بتستر، فذكر القصّة، و فيها: فدخل مجزأة بن ثور، و معه ثلاثمائة رجل من القناة إلى المدينة فخلص منه ستة و ثمانون رجلا [3]، فقال لهم: لا أعود حتى أدخل من بقي منكم. فقال له