responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 628

ذكره ابن مندة تعليقا، و أبو نعيم موصولا، و هاتان المرأتان لا تعرفان.

1266 ز- جوين بن النابغة

بن لأي بن مطيع بن كعب بن ثعلبة الغنويّ ذكره أبو عمرو الشّيبانيّ في أنساب بني غني، و قال: له صحبة مع النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، ثم كان مهاجره إلى الشام، فكان مع الأمراء، ثم رجع من الشّام، فأتى مياه قومه زمن معاوية.

القسم الثاني فيمن له رؤية

[الجيم بعدها الباء]

1267- جبير [1]

بن الحويرث بن نقيد بن عبد الدار بن قصيّ بن كلاب.

له رؤية و رواية عن أبي بكر الصديق، روى عنه عبد الرحمن بن سعيد بن يربوع. ذكره ابن شاهين في الصحابة، و قال أبو عمر: أدرك النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و رآه و لم يرو عنه شيئا. و قتل أبوه يوم الفتح كافرا، قتله عليّ بن أبي طالب، و قال أبو عمر: في صحبته نظر.

قلت: و روى بعضهم هذا الحديث فسماه جبلة و هو تغيير، و الصواب جبير.

[الجيم بعدها العين‌]

1268- جعدة بن هبيرة

بن أبي وهب بن وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي، أمه أم هانئ بنت أبي طالب.

ولد على عهد النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و أرسل عنه، و ولي خراسان لعلي.

قال ابن مندة مختلف في صحبته، و قال البخاريّ: له صحبة. و ذكره الأزدي و غيره فيمن لم يرو عنه غير واحد من الصحابة. و قال الحاكم في تاريخه يقال إن له رؤية. و قال ابن حبان: لا أعلم لصحبته شيئا صحيحا أعتمد عليه. و قال البغوي: ولد على عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و ليست له صحبة. و قال ابن السّكن نحوه. و قال الآجري: قلت لأبي داود: و جعدة بن هبيرة له رؤية؟ قال: لم يسمع من النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) شيئا.

قلت: أما كونه له رؤية فحق، لأنه ولد في عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو ابن بنت عمه و خصوصية أم هانئ بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) شهيرة.

و روى الطّبرانيّ من طريق ابن جريج عن أبي الزبير أنه حدثه عن مجاهد أنه حدثه عن‌


[1] هذه الترجمة سقط في أ.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 628
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست