قال ابن سعد: أسلم بعد الفتح، و لا أعلم له رواية، و كذا قال البلاذريّ، و زاد أنه تعلم الخطّ في الجاهلية، فجاء الإسلام و هو يكتب و قد كتب لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم).
و قال أبو عمر: أسلم عام خيبر، و أطعمه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) من خيبر ثلاثين وسقا.
قال ابن إسحاق في «المغازي»: و لما انتهى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى تبوك أتاه يحنّه بن رؤبة، فصالحه، و كتب له رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) كتابا فهو عندهم. و في آخره: و كتب جهيم بن الصلت، و هو الّذي رأى أيام بدر رجلا على فرس يقول: قتل عتبة و شيبة ابنا ربيعة. فذكر القصة، و في آخرها: فقال أبو جهل: و هذا نبي من بني عبد المطلب.
و قال صاحب التّاريخ الصّمادحيّ: كان الزبير و جهيم بن الصلت يكتبان أموال الصدقات.
غير منسوب. روى ابن شاهين من طريق شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن الأشعث بن عمير، عن جودان، قال: أتى وفد عبد القيس رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فسألوه عن الأشربة ... الحديث.
قال ابن مندة: رواه عطاء بن السائب عن أبيه عن جودان.