نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 617
اللَّه البجليّ و الصّواب أنه غيره، و قد رواه ابن قانع و الحسن بن سفيان من وجهين عن الحسن عن جندب الخير- أنه جاء إلى ساحر فضربه بالسيف حتى مات، و قال: سمعت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول، فذكره.
- بفتح أوله و آخره مثلثة- ابن عمرو بن جراد بن يربوع ابن طحيل بن عديّ بن الربعة بن رشدان الجهنيّ، أخو رافع بن مكيث.
قال ابن سعد: بعثه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) على صدقة جهينة. و روى البغويّ، من طريق ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة، عن مسلم بن عبد اللَّه، عن جندب بن مكيث، قال: بعث رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) غالبا الليثي في سرّية و كنت فيهم، فذكر القصّة مطوّلة.
و قال العسكريّ: هو جندب بن عبد اللَّه بن مكيث نسب إلى جده.
و فرّق غيره بينهما، فجعل الثاني ابن أخ للأول، و رجّحه ابن الأثير، لكن وقع في بعض طرقه الحديث الّذي ذكره ابن إسحاق عند الطبرانيّ عن جندب بن عبد اللَّه الجهنيّ.
أبو عزيز- قال ابن عساكر في «تاريخه»: قرأت في كتاب أبي الحسن الرّازيّ: حدثني أبو نصر ظفر بن محمد بن ظفر بن عمر بن حفص بن عمر بن سعيد بن أبي عزيز الأزديّ، سمعت أبي يذكر عن أبيه ظفر عن أبيه عمر عن أبيه حفص عن أبيه عمر عن أبيه سعيد بن أبي عزيز، قال: قدم أبو عزيز جندب بن النعمان الأزدي على النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) فأسلم و حسن إسلامه، و جعله [117] عريف قومه، ثم هاجر إلى الشام في خلافة عمر، و سكن دمشق، و داره تعرف بدار النخلة [3]، و دفن فيها هو و ابنه سعيد و ابنه عمر بن سعيد، ثم تحول حفص بن عمر بن سعيد إلى زملكا فسكنها.
إسناده غريب، لا أعرف لرجاله ذكرا إلا في هذا الخبر.