المالكي الكناني. ذكر سيف في الفتوح أن عمرو بن العاصي أمّره على إحدى المجنّبتين في القتال يوم أجنادين سنة خمس عشرة. و قد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون [أيام عمر] [2] إلا الصّحابة، قاله ابن فتحون في ذيله.
روى الدار الدّارقطنيّ في المؤتلف و ابن السكن و ابن شاهين من طريق زياد بن قريع أحد بني غيلان بن جأوة عن أبيه، عن جنادة بن جنادة بن جراد أحد بني غيلان بن جأوة بن معن قال: انتهيت إلى النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بإبلي قد وسمتها في أنفها، فقال: «ما وجدت فيها عضوا تسمه إلّا في الوجه»؟
الحديث.
قال ابن السّكن: لا أعلم له رواية غيره، و إسناده غير معروف.
[قلت: العيلاني ضبطه الرشاطيّ بالمهملة، و قال: ابن عيلان من باهلة، و أغفل ابن ماكولا و ابن نقطة هذه النسبة في مشتبه النسبة، لكن ابن ماكولا ذكر عيلان و غيلان، و قال الّذي بالمعجمة كثير، و إن الّذي بالمهملة قيس عيلان، و ذكر الاختلاف في سبب إضافة قيس لعيلان] [4].
روى ابن السكن و الباوردي، من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة عن سودة بنت المتلمس، عن جدتها أم المتلمس بنت جنادة ابن زيد عن أبيها، قال: وفدت على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) فقلت: يا رسول اللَّه، إني وافد قومي من بلحارث من البحرين، فادع اللَّه أن يعيننا على عدوّنا. قال: فدعا و كتب لنا كتابا، إسناده ضعيف و مجهول.