استدركه ابن فتحون، و أخرج من طريق يعقوب بن شبّة [2] بإسناده إلى جميل النّجرانيّ، قال: شهدت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و هو يقول قبل موته بعام:
ذكره أبو حاتم السّجستانيّ في «المعمّرين»، فقال: أدرك حارثة الإسلام فلم يسلم، و أسلم ابنه جناب، و هاجر إلى المدينة فجزع أبوه من ذلك جزعا شديدا، فذكر له شعرا في ذلك يقول فيه:
إذا هتف الحمام على غصون* * * جرت عبرات دمعي بانسكاب
يذكّرني الحمام صفيّ عيشي* * * جنابا من غذيري من جناب
أردت ثواب ربّك في فراقي* * * و قربي كان أقرب للثّواب
[الوافر] و هذه الأبيات تشبه أبيات أميّة بن الأسكر في ابنه كلاب، و فيها قد يشعر بأنّ حارثة أسلم.
1200 ز- جناب بن زيد الأنصاريّ.
يأتي في الحاء المهملة.
1201 أ- جناب بن قيظي
الأنصاري يأتي في الحاء المهملة أيضا.
1201 ب- جناب الكناني،
والد حائط.
روى ابن مندة من طريق عبد اللَّه بن العلاء عن الزّهريّ عن سعيد بن المسيّب، عن حائط، روى ابن مندة من طريق عبد اللَّه بن العلاء عن الزهريّ عن سعيد بن المسيّب، عن حائط بن جناب الكناني، عن أبيه، قال: كنت بالفلاة إذ مر علينا جيش عرموم، فقيل: هذا رسول اللَّه، فذكر الحديث بطوله و إسناده ضعيف.