الأنصاريّ [2]. ذكره ابن شاهين عن عبد اللَّه بن سليمان بن الأشعث، قال: صحب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و شهد فتح مكة و ما بعدها، و استدركه أبو موسى.
ذكره ابن مندة، و قال: ذكر عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة أحد الضعفاء، عن عبيد اللَّه بن زياد الشنّي، عن الجلاس بن زياد الشنّي، عن جعونة بن زياد الشنّي أنه سمع النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقول: «لا بدّ من العريف، و العريف في النّار» [4].
و بقية رجاله مجهولون.
1173 ز- جعونة بن نضلة الأنصاريّ.
له ذكر في الفتوح، و روى ابن جرير في «التّاريخ» و الباورديّ في الصحابة من طريق أبي معروف عبد اللَّه بن معروف، عن أبي عبد الرحمن الأنصاريّ، عن محمّد بن حسن بن عليّ بن أبي طالب- أنّ سعد بن أبي وقاص لما فتح حلوان العراق خرج المسلمون و فيهم رجل من الأنصار يقال له جعونة بن نضلة، فمرّ بشعب و قد حضرت الصلاة، فذكر الحديث بطوله في قصة زريب بن ثرملي وصي عيسى ابن مريم و هذا الإسناد ضعيف، و سنذكر سياق القصة من طريق الباوردي في ترجمة زريب إن شاء اللَّه تعالى.
و في «الجرح و التّعديل» لابن أبي حاتم جعونة بن نضلة عن سعيد بن أبي وقّاص، و عنه قتادة سمعت أبي يقوله.
و لا يخفى ما في هذا من الفساد و للقصة طريق أخرى موصولة إسنادها ضعيف أيضا من طريق نافع عن ابن عمر، لكن سمى الرجل فيها نضلة بن معاوية الأنصاري و أخرى من طريق منصور بن دينار عن عبد اللَّه بن أبي الهذيل، قال: وجّه سعد بن أبي وقّاص نضلة بن عمرو الأنصاريّ كما سيأتي أيضا.