responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 591

روى محمد بن عثمان بن أبي شيبة في «الوحدان» له عن يحيى بن الحمّاني، عن عبد اللَّه بن جعفر، عن عبد الحكم بن صهيب، قال: رآني جعفر بن أبي الحكم، و أنا آكل من ها هنا و ها هنا، فقال: مه يا بن أخي، هكذا يأكل الشّيطان، إن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان إذا أكل لم يعد ما بين يديه [1].

و رواه البخاريّ في «تاريخه» من وجه آخر عن عبد اللَّه بن جعفر عن عبد الحكم، سمع جعفر بن عبد اللَّه بن أبي الحكم به، و قال: هذا مرسل.

و رواه أبو نعيم من وجه آخر عن عبد اللَّه بن جعفر عن عبد الحكم عن جعفر بن أبي الحكم‌

قال: رآني الحكم بن رافع بن سنان، فهذا لو صح نفى الصحبة عن جعفر، و لكن راويه النّعمان بن شبل، و هو ضعيف، و في الجملة هو على الاحتمال.

1168- جعفر بن أبي سفيان [2]

بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم- قال ابن سعد: ذكر أهل بيته أنه شهد حنينا، و أدرك زمن معاوية، و توفّي في وسط أيّامه.

و كذا ذكره ابن شاهين عن محمد بن يزيد عن رجاله، و زاد أنه لم يزل ملازما لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) مع أبيه حتى قبض.

و ظنّ أبو نعيم أن ابن مندة انفرد بذلك فتعقّبه بأنه وهم و أن الّذي شهد حنينا هو أبوه أبو سفيان.

و لا حجة لأبي نعيم في ذلك، فقد جزم ابن حبان بأنه أسلم مع أبيه و أنه شهد حنينا، قال: و أمه حمامة بنت أبي طالب و إنه مات بدمشق سنة خمسين.

و قال الجعابيّ في كتاب من روى عن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، هو و أبوه و جعفر بن أبي سفيان لقي النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و أبوه بالأبواء [3] فأسلم.


[1] أورده الحسيني في إتحاف السادة المتقين 7/ 117. و المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 18175 و عزاه للطبراني في الكبير عن الحكم بن عمرو الغفاريّ و البخاري في التاريخ الكبير عن جعفر بن أبي الحكم مرسلا، و أبو نعيم في المعرفة عنه نافع عن الحكم بن رافع بن يسار.

[2] طبقات ابن سعد 4/ 1- 38- الجرح و التعديل 2/ 480، العقد الثمين 3/ 423، أسد الغابة ت [758]، الاستيعاب ت [332].

[3] الأبواء: بالفتح ثم السكون و واو و ألف ممدودة، و قال قوم: سمّي بذلك لما فيه من الوباء، و لو كان مقلوبا و قال ثابت بن أبي ثابت اللغوي: سمت الأبواء لتبوّئ السيول بها و هذا أحسن. و الأبواء قرية من أعمال الفزع في المدينة. (1) الأبواء و هي على خمسة أميال منها مسجد للنّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و أول غزواته عليه الصلاة و السلام غزوة الأبواء بعد اثني عشر شهرا من مقدمة المدينة يريد بني ضمرة و بني بكر بن عبد

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 591
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست