بن زغبة بن زعوراء بن عبد الأشهل الأنصاريّ الأشهليّ.
ذكر ابن إسحاق في «المغازيّ» قال: حدّثني عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد، قال: لما خرج رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) إلى أحد رفع ثابت بن وقش و حسل بن جابر و هو والد حذيفة بن اليمان في الآطام مع النساء و الصبيان، و كانا شيخين كبيرين، فقال أحدهما للآخر: لا أبا لك! ما ننتظر؟ إنما نحن هامة اليوم أو غدا، فلحقا بالمسلمين ليرزقا الشّهادة، فلما دخلا في الناس قتل المشركون ثابت بن وقش، و التفت أسياف المسلمين على والد حذيفة، فقال حذيفة: أبي، أبي، فقتلوه و هم لا يعرفونه، فقال حذيفة: يغفر اللَّه لكم.
و تصدق بديته على المسلمين.
و قصة والد حذيفة في ذلك في الصحيح من حديث عائشة، لكن ليس فيه ذكر ثابت.
918- ثابت بن يزيد
بن وديعة [2]. و يقال ابن زيد بن عمرو بن قيس بن جزيّ بن عدي بن مالك بن سالم. و هو الحبلي، ابن عوف بن عمرو بن الجموح الأنصاريّ، يكنى أبا سعد.
ذكر التّرمذيّ أن وديعة أمه، و بها يعرف. و يأتي في الروايات.
و أخرج له أبو داود و غيره حديثا في الضبّ، فعند الأكثر: عن ثابت بن وديعة. و وقع في رواية ورقاء عن حصين، عن زيد بن وهب، عن ثابت بن يزيد الأنصاريّ، فعرف أنه هو.
و قال ابن أبي حاتم: ثابت بن يزيد له صحبة. روى عنه عامر بن سعد، و هو هذا.
919- ثابت بن يزيد
في قصة عمر في كتابته كتاب الشهود. يأتي في عبد اللَّه بن ثابت.
لم ينسب، أخرج الباوردي و ابن مندة و الطبرانيّ في مسند الشاميّين من طريق نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن ابن عائذ، قال: قال ثابت بن يزيد:
يا رسول اللَّه، إن رجلي عرجاء لا تمسّ بطن الأرض. قال: فدعا لي، فبرئت حتى استوت مثل الأخرى.
[1] الاستيعاب ت (258)، دائرة معارف الأعلمي 14/ 178.
[2] تجريد أسماء الصحابة 1/ 65، الجرح و التعديل 2/ 459، بقي بن مخلد 193، جامع الرواة 1/ 139، التاريخ الكبير 2/ 170، الاستيعاب، دائرة معارف الأعلمي 14/ 178، أسد الغابة ت (582).