responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 497

865- تميم بن نذير العدوي،

يكنى أبا قتادة. مشهور بكنيته. و قيل اسمه بدير بن قنفذ، حكاه خليفة.

قال البزّار: أدرك الجاهليّة، و سمع من عمر بن الخطاب، و روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) مرسلا.

و أخرجه الباورديّ و ابن السّكن في الصّحابة، و أخرجا من طريق حميد بن هلال عنه، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «يا أيّها النّاس ابتاعوا أنفسكم من اللَّه من مال اللَّه ... [1]»

الحديث.

و رجاله ثقات.

قال ابن السّكن ليس في حديثه ما يدلّ على صحبته، و قد أدخله جماعة في المسند.

و ذكره ابن حبّان في «الثّقات»، و ابن سعد في الأولى، من تابعي البصريين ممن أدرك عمر.

قلت: حديثه عن عمر في صحيح مسلم.

866 ز- تميم بن ورقاء الخثعميّ:

أدرك الجاهليّة، و كان عريف قومه في عهد عمر، و بعثه معاوية بفتح قيساريّة [2] إلى عمر.

ذكره ابن عساكر في ترجمة الحكم بن عبد الرحمن من طريق هشام بن عمار: حدثنا يزيد بن سمرة، عن الحكم بن عبد الرحمن بن أبي العصماء- و كان ممن شهد قيسارية- قال: حاصرها معاوية سبع سنين و مقاتلة الروم الذين يرزقون فيها مائة ألف، فدلّهم النطاق على عورة، و كان من الرهون، فأدخلهم من قناة يمشي فيها الجمل بالحمل، و كان في يوم الأحد، و هم بالكنيسة، فلم يشعروا إلا بالتكبير، فكان بوارهم.

قال يزيد بن سمرة: فبعثوا بالفتح إلى عمر مع تميم بن ورقاء عريف خثعم، فقام عمر فقال: ألا إن قيسارية قد فتحت قسرا.


[1] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 16179، 16180 و عزاه للبيهقي في شعب الإيمان و الديلميّ و ابن النجار عن أنس و الباوردي و ابن السكن و الخرائطي في مكارم الأخلاق عن تميم بن يزيد ابن أبي قتادة العدوي قال ابن حجر في الأطراف نظيف الإسناد و لم أر من صححه.

[2] قيساريّة: بالفتح ثم السكون و سين مهملة و بعد الألف راء و ياء مشدّدة، بلدة على ساحل بحر الشام تعدّ من فلسطين بينها و بين طبرية ثلاثة أيام و قيساريّة: مدينة كبيرة في بلاد الروم كانت ملك بني سلجوق.

انظر مراصد الاطلاع 3/ 1139.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست