أو ابن زيد، الأنصاريّ- روى ابن مندة من طريق أبي المليح الرقي: حدثنا أبو هاشم الجعفي، قال: دخلنا مسجد قباء و قد أسفروا، و كان النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أمر معاذا أن يصلّي بهم- فذكر الحديث.
قال: لا يعرف إلا من هذا الوجه.
قلت: فيه انقطاع، و قد رواه عمر بن شبّة من وجه آخر عن أبي المليح، عن أبي هاشم، قال: جاء تميم بن زيد الأنصاريّ إلى مسجد قباء، فقال: ما يمنعكم أن تصلّوا؟
قالوا: ننتظر معاذا- فذكر الحديث- في صلاته بهم و شكوى معاذ منه، و قوله (صلى اللَّه عليه و سلّم): «هكذا فاصنعوا إذا احتبس الإمام».
و فيه: فقال معاذ: ما استبقت أنا و تميم إلى خصلة من الخير إلا سبقني إليها، استبقيت أنا و هو إلى الشّهادة فاستشهد و بقيت.
852- تميم بن يعار
بن قيس [2]، أو نسر، بن عديّ بن أمية بن خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج.
ذكره عروة و الزّهريّ و ابن إسحاق و غيرهم فيمن شهد بدرا.
و ذكره الدّار الدّارقطنيّ و ابن ماكولا جدّه بالنون و المهملة. و أما أبوه فأوله تحتانية ثم مهملة.
بن الصمّة الأنصاريّ. قال ابن أبي حاتم: استخرج من المغازي. و لا رواية له، قال أبو عمر: آخى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بينه و بين خبّاب مولى عتبة بن غزوان.
و ذكره الزّهريّ و عروة و موسى بن عقبة و ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.