و قيل: أسد بن عبد العزّى بن جعونة بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو الخزاعيّ.
قال ابن سعد: أسلم و صحب قبل فتح مكّة، و بعثه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) يجدّد أنصاب الحرم، ثم ساق بذلك سندا إلى ابن خثيم عن أبي الطّفيل، عن ابن عباس أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) ... فذكره.
و أخرجه أبو نعيم و زاد: و كان إبراهيم وضعها يريه إياها جبريل. إسناده حسن.
و روى الفاكهيّ من طريق ابن جريج: أخبرني ابن خثيم عن محمد بن الأسود بن خلف ... فذكره، و زاد: و هو جدّ عبد الرحمن بن المطلب بن تميم.
و روى ابن إسحاق في «المغازي» من حديث ابن عباس قال: دخل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) مكّة يوم الفتح على راحلة فطاف عليها [2] ... فذكر الحديث- قال: فما يشير إلى صنم منها إلا وقع لقفاه، و في ذلك يقول تميم بن أسد الخزاعيّ:
و في الأصنام معتبر و علم* * * لمن يرجو الثّواب أو العقابا
[الوافر] و رواه ابن مندة من وجه آخر، و قال: هذا حديث غريب تفرّد به يعقوب بن محمد الزهري.
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 58، الطبقات الكبرى 2/ 137، أسد الغابة ت (513).
[2] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 8/ 237 و الحاكم في المستدرك 3/ 47 و قال هذا حديث صحح على شرط مسلم و لم يخرجاه و أورده الهيثمي في الزوائد 7/ 54 و أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 5/ 68.
[3] طبقات ابن سعد 7/ 68، طبقات خليفة 258، 1375، تاريخ البخاري 2/ 151، الكنى 1/ 29 و فيه أبو رفاعة بن أسد، الجرح و التعديل 2/ 44، الجمع بين رجال الصحيحين 1/ 64، تهذيب الكمال 1604، تاريخ الإسلام 2/ 253، تذهيب التهذيب 4/ 212 رب، تهذيب التهذيب 12/ 96، خلاصة تذهيب الكمال 379، أسد الغابة ت (514)، الاستيعاب ت (240).