نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 470
و فيه: قال بشر بن قطبة يوم عقرباء بالعرض [1] من اليمامة، و هو مع خالد بن الوليد فذكر الشعر، و فيه:
إذا قال سيف اللَّه كرّوا عليهم* * * كررنا و لم نحفل وصاة المعوّق
أقول لنفسي بعد ما رقّ بالها* * * رويدك لما تشققن حين تشقق
و كوني مع الرّاعي وصاة محمّد* * * و إن كذبت نفس المنافق فاصدقي
[الطويل]
777 ز- بشر بن قيس-
له إدراك، قال عبد الرزاق عن الثوري عن زياد بن علاقة عن بشر بن قيس، قال: كنا عند عمر في رمضان فأفطرنا ثم ظهر أنّ الشمس لم تغرب، فقال عمر: من أفطر فليقض يوما مكانه، إسناده صحيح.
778- بشر بن ثور العجليّ.
ذكره أبو إسماعيل الأزديّ في فتوح الشام، و قال: كان من أشراف بني عجل و من فرسان المثنّى بن حارثة، و كان أشار على خالد بن الوليد أن يستمرّ مقيما بالعراق، فحالفه، و رحل إلى الشام في قصّة طويلة.
779- بشير-
بوزن عظيم- ابن كعب بن أبيّ الحميري- أحد الأمراء ب «اليرموك» ذكر سيف في «الفتوح» بأسانيده أن أبا عبيدة لما رحل من اليرموك فنزل على دمشق خلّف باليرموك بشير بن كعب بن أبيّ الحميريّ في خيل، فذكر قصّة مطوّلة، و هذا مخضرم لا شك فيه، أما بشير بن كعب العدويّ فتابعيّ بصريّ، يروي عن عمران بن حصين و غيره. و حديثه في الصّحيحين و هو بضم أوله.
و قد أورد ابن عساكر القصّة الأولى في ترجمته، و تبعه المزّيّ في «التّهذيب»، و فيه نظر. و قد ذكر ابن فتحون في «ذيل الاستيعاب» الأول فيمن اسمه بشير بفتح أوله، و اللَّه أعلم.
[الباء بعدها الطاء]
780- البطين بن عبد اللَّه الحنفي.
أحد من أسلم من بني حنيفة و ثبت على إسلامه بعد وفاة النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، ذكره وثيمة بن الفرات في كتاب الرّدّة في قصّة لخالد بن الوليد مع مجّاعة.
[1] العرض: بكسر أوله و سكون ثانيه و آخره ضاد معجمة: قيل: هو وادي اليمامة ينصبّ من مهبّ الشمال و يفرغ في الجنوب فهو مسيرة ثلاث ليال به النخل و الزرع و هو كله لبني حنيفة إلا يسير منه لبني الأعرج من بني سعد بن زيد مناة انظر: مراصد الاطلاع 2/ 929، 930.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 470