قين كان بمكة. روى ابن أبي حاتم في التفسير و ابن مردويه من طريق مسلم بن كيسان الأعور- و هو ضعيف، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يعلم قينا بمكة اسمه بلعام. و كان أعجميّ اللسان، فكان المشركون يرون رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يدخل عليه و يخرج من عنده، فقالوا: إنما يتعلم من بلعام، فأنزل اللَّه تعالى:
و رواه ابن أبي حاتم من طريق السّدّيّ، قال: كانوا إذا رأوه دخل على عبد بني الحضرميّ- يقال له أبو اليسر- و كان نصرانيا ... فذكر نحوه، و لم يذكر ما يدل على إسلامه بخلاف الأول.
و سيأتي في الجيم في جبر [4] حكاية الخلاف في اسمه إن شاء اللَّه تعالى.
743 ز- بلقوم الرومي
النّجار [5] الّذي بنى الكعبة لقريش قبل البعثة. و سماه ابن شهاب في قصة بناء قريش الكعبة.
أخرجه عمر بن شبّة في كتاب مكّة، عن إبراهيم بن المنذر، عن ابن وهب، عن يونس
[1] أخرجه مسلم في صحيحه 1/ 130 كتاب الإيمان باب 65 بيان أن الإسلام بدأ غريبا و سيعود غريبا أنه يأرز بين المسجدين حديث 232- 145 و الترمذي 5/ 19 كتاب الإيمان باب 13 ما جاء أن الإسلام بدأ غريبا حديث رقم 2629 و ابن ماجة في السنن 2/ 1320 كتاب الفتن باب 15 بدأ الإسلام غريبا حديث رقم 3988، و أحمد في المسند 1/ 318، و الدارميّ في السنن 2/ 312 و كنز العمال حديث رقم 5380، 5381، 5382، 5383، 1192، 1193، 1198، 1199، 1689، 5386 و الهيثمي في الزوائد 1/ 106، 156، 7/ 259، 278 و الطبراني في الصغير 1/ 104، و الطبراني في الكبير 6/ 202، 314، 8/ 179 و ابن أبي شيبة في المصنف 13/ 236، 237، و دلائل النبوة 2/ 244، 520.
[2] تجريد أسماء الصحابة 1/ 56، معرفة الصحابة 3/ 182، أسد الغابة ت (497).