بن ثعلبة بن جلاس- بضم الجيم مخففا. و ضبطه الدار الدّارقطنيّ بفتح الخاء المعجمة و تثقيل اللّام- ابن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري البدريّ، والد النّعمان.
له ذكر في صحيح مسلم و غيره في قصّة الهبة لولده، و حديثه في النسائيّ.
استشهد بعين التمر مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر سنة اثنتي عشرة، و يقال: إنه أول من بايع أبا بكر من الأنصار.
و قال الواقديّ: بعثه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) في سرية إلى فدك [3] في شعبان، ثم بعثه في شوّال نحو وادي القرى.
695- بشير بن سعد
بن النعمان بن أكّال الأنصاريّ المعاويّ [4]. شهد أحدا و الخندق و المشاهد مع أبيه، قاله العدويّ عن ابن القداح، و استدركه ابن فتحون.
696- بشير بن سعد
ذكره ابن قانع، روى من طريق محمد بن كعب القرظي بن بشير ابن سعد صاحب النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم)، قال: «منزلة المؤمن منزلة الرأس من الجسد [5]».
[2] أسد الغابة ت [459]، الاستيعاب ت [194]، الثقات 3/ 33، تجريد أسماء الصحابة 1/ 53، تهذيب التهذيب 1/ 464، الطبقات 94، 190، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال 1/ 130، الوافي بالوفيات 10/ 162، التحفة اللطيفة 1/ 373، العبر 1/ 15، 416، تاريخ من دفن بالعراق 1/ 62، أصحاب بدر 176، البداية و النهاية 6/ 353، التاريخ الصغير 1/ 73، أزمنة التاريخ الإسلامي 544، تقريب التهذيب 1/ 103 الطبقات الكبرى 2/ 118، 121، 126، 3/ 182، 616، 1/ 36 التاريخ الكبير 2/ 98، الجرح و التعديل 2/ 374، تاريخ الإسلام- 2/ 53.
[3] فدك: بالتحريك و آخره كاف: قرية بالحجاز بينها و بين المدينة يومان و قيل ثلاثة أفاءها اللَّه تعالى على رسوله (عليه السلام) صلحا فيها عين فوارة و نخل. انظر: مراصد الاطلاع 3/ 1020.