ذكره ابن إسحاق فيمن استشهد باليمامة و ذكره ابن سعد و قال: لم نجد له نسبا في الأنصار. و ذكره ابن شاهين من طريق محمد بن إبراهيم بن يزيد عن رجاله، فقال: بشر بن عبد اللَّه بن الحارث بن الخزرج [2]. و ذكره موسى بن عقبة و غيره فسمّوه بشيرا، كما سيأتي، و يحتمل أن يكونا أخوين.
665- بشر بن عبد اللَّه،
ذكره سيف في «الفتوح»، و أن عمر بن الخطّاب وجّهه مع سعد إلى العراق سنة أربع عشرة، فأمّره سعد على ألف من قيس.
و ذكر الطّبريّ كذلك، و قد ذكر ابن أبي شيبة بإسناده أنهم كانوا لا يؤمّرون [3] إلا الصّحابة.
و روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) أنّه سمعه يقول: «إنّ أخاكم النّجاشيّ قد مات فاستغفروا له» [5]،
و عنه ابنه عفان. لم يرو عنه غيره فيما علمت.
هكذا ذكره ابن عبد البرّ، و لم أره لغيره.
667- بشر بن عرفطة
بن الخشخاش الجهنيّ [6]- و يقال بشير، و هو أكثر، و قال ابن مندة: الأول أصحّ.
حديثه عند الوليد بن مسلم، قال: حدّثنا عبد الحميد بن عدّي الجهنيّ، عن عبد اللَّه ابن حميد الجهنيّ، قال قائل من جهينة يسمّى بشر بن عرفطة بن الخشخاش في شعر له:
[4] تجريد أسماء الصحابة 1/ 50، الوافي بالوفيات 10/ 150، و أسد الغابة ت (432)، الاستيعاب ت (182).
[5] أخرجه الترمذي 3/ 357 كتاب الجنائز باب 48 ما جاء في صلاة النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) على النجاشي حديث رقم 1039 و قال هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه، و النسائي 4/ 69 كتاب الجنائز باب 71 الصلاة على الجنازة بالليل حديث رقم 1969، و ابن ماجة في السنن 1/ 491 كتاب الجنائز باب 33 ما جاء في الصلاة على النجاشي حديث رقم 1535، 1536، و ابن أبي شيبة في المصنف 3/ 362، و الطبراني في الكبير 2/ 367، 3/ 199- و كنز العمال حديث رقم 42305، 42866.
[6] في أسد الغابة ترجمة رقم (433)، تجريد أسماء الصحابة 1/ 50، معرفة الصحابة 3/ 94.
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 431