قال موسى بن سهل الرمليّ: نزل بيت جبرين هو و أخواه سويد و رفاعة.
و روى ابن مندة من طريق محمد بن سلام بن زيد بن رفاعة بن زيد الجذاميّ، من بني الصّبيب، عن أبيه سلام، عن أبيه زيد، عن جدّه رفاعة بن زيد، قال: قدمت على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) أنا و جماعة من قومي و كنا عشرة ... فذكر الحديث في رجوعه إلى قومه و إسلام برذع و سويد.
و قال ابن إسحاق في المغازي: كان بعجة و برذع ابنا زيد ممن وفد إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) في أمر من أسرى زيد بن حارثة بن جذام بعد إسلامه فأطلقهم لهم.
و كذا ذكر القصّة الواقديّ و غيره في المغازي.
و سيأتي له ذكر في ترجمة حيّان بن ملّة إن شاء اللَّه تعالى.
قلت: و قصّة قدوم رفاعة بن زيد مذكورة في المغازي. و سنذكرها في ترجمته إن شاء اللَّه تعالى.
628 ز- بردة القطعي.
ذكر ابن فتحون في الذّيل أن الباوردي ذكره في الصّحابة، و أورد له أنه سأل رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) عن سبإ ما هو؟ أرجل أو امرأة؟ فقال: «ولد له عشرة» ..
الحديث.
انتهى.
و لم أره في حرف الباء من كتاب الباوردي فينظر فيه. و سيأتي في ترجمة تميم شبيه هذه القصّة.
629- برز،
والد أبي رجاء العطاردي. سماه ابن سعد، و ذكر أن له وفادة، و ذكر غيره أنّ اسمه تيم.
630 ز- برز،
والد أبي العشراء: و قيل: بلز و قيل: مالك بن قهطم. و هذا الأخير أشهر.
و روى أحمد و أصحاب السّنن من طريق حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارميّ،
[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 47، معرفة الصحابة 3/ 183، أسد الغابة ت (394).
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 417