قال ابن عديّ: هذا حديث منكر، و لم أسمع لبحيرا بمسند غير هذا. انتهى.
و ظن بعضهم أن صاحب الحديث هو بحيرا الرّاهب الّذي لقي النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قبل البعثة مع أبي طالب و ليس بصواب، بل إن صحّ الحديث فهو الّذي ذكروا قصته في أبرهة.
له صحبة و رواية، قاله ابن ماكولا [و سبقه الخطيب و أخرج من طبقات أهل حمص لابن سميع فقال: أبو سعد الخير الأنماري] [4]، و عند ابن قانع بحير أبو سعد الأنماريّ.
روى له ابن مندة من طريق عمرو بن الحصين- و هو متروك- عن أبي علاثة، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن بكر بن عبد اللَّه المزني، عن بدر بن عبد اللَّه المزني، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إني رجل محارف [6]، لا ينمى لي مال، فذكر حديثا.
قيل هو اسم جدّ مليح بن عبد اللَّه. و قيل بل اسمه بربر. و قيل حصين.
[1] أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 13210 و عزاه إلى ابن عدي في الكامل عن بحيرا الراهب و قال منكرا و لم أسمع لبحيرا بمسند غير هذا قال ابن حجر في الإصابة ليس هذا بحيرا الّذي لقي النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) قبل البعثة مع أبي طالب كما ظن بعضهم بل هذا أحد الثمانين الذين قدموا مع جعفر بن أبي طالب أ. ه. و رواه ابن حجر في لسان الميزان 3/ 142، و ابن عدي في الكامل 3/ 1348.