كان أبوه فارسا في الجاهلية مذكورا، و لولده أنيف إدراك، و كان لأنيف ولد اسمه غطفان شاعر له ذكر في خلافة يزيد بن معاوية و بعدها، و هو القائل لما قام مسعود بن عمرو الأزدي في أمر عبيد اللَّه بن زياد يحرّض بني تميم بأبيات رجز منها:
يال تميم إنّها مذكورة* * * إن فات مسعود بها مشهورة [3]
فاستمسكوا بجانب المقصورة
[الرجز] فجاءت بنو تميم إلى المقصورة و مسعود على المنبر فأنزلوه و قتلوه، و حصروا مالك ابن مسمع في داره، و أحرقوا ما حولها و في ذلك يقول غطفان أيضا: