نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 341
ذكره سيف في «الفتوح»، و قال أيضا: و كان مع خالد بن الوليد في خلافة أبي بكر، و من شعره:
أقمنا على اليرموك حتّى تجمّعت* * * جلائب روم في كتائبها العضل
[الطويل] و قال المرزبانيّ في معجمه: شهد فتوح العراق، و هو القائل:
ألا بلّغا عنّي العريب رسالة* * * فقد قسّمت فينا فيوء الأعاجم
و درّت علينا جزية القوم بالّذي* * * فككنا به عنهم ولاة [1] المعاصم
[الطويل] و الأسود هو الّذي قال لرسول كسرى لما قال لهم: أما شبعتم، لا نصالحكم حتى نأكل عسل أربدين بأترج كوثى، و ذكر أن ذلك جرى على لسانه، و لم يقصده، و لا كان يفهم معناه.
أمّره ابن عامر على الجيش، فقتل يوم الفتح سنة إحدى و ثلاثين، و كان فاضلا، و فيه يقول عامر بن عبد قيس: ما آسي [3] من الفراق إلا على ظمأ الهواجر، و تجاوب المؤذنين، و إخوان منهم الأسود بن كلثوم.
458 ز- الأسود بن مغراء
بن شراحيل بن الأرقم بن الأسود.
ذكر ابن دريد في «الاشتقاق»، و قال: إنه شهد اليرموك.