بن مالك بن جزء بن شيطان بن حذيم بن جذيمة بن رواحة بن ربيعة بن مازن بن الحارث بن قطيعة بن عبس العبسيّ.
[قال هشام بن الكلبيّ في «الجمهرة»:] [2] أدرك النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، [و عاش حتى أدركه أبي، و تبعه ابن حزم في الجمهرة] [3].
و حكى ابن الكلبيّ عنه، عن أبيه عمارة [4]، أنه أدرك خالد بن سنان العبسيّ، و قد ذكرت ذلك في ترجمة أبيّ بن عمارة، فيحتمل أن يكونا واحدا.
424 ز- أبيّ بن قيس النخعي،
أخو علقمة. هاجر مع أخيه زمن عمر، فله إدراك.
و قد ذكره ابن حبّان في «ثقات التّابعين».
الهمزة بعدها جيم
425 ز- الأجدع بن مالك
بن أمية الهمدانيّ الوادعي. ذكر ابن ماكولا أنه مخضرم.
و ذكر أبو عبيد البكريّ في شرح أمالي القالي أنه شاعر جاهلي إسلامي.
وفد على عمر بن الخطاب، و كان من الفرسان المذكورين، و هو والد مسروق بن الأجدع، فسمّاه عمر عبد الرحمن. [قال ابن الكلبي: جدّه أمية هو ابن عبد اللَّه بن جزء بن سلامان بن يعمر بن الحارث بن سعد بن عبد اللَّه بن وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشح بن قانع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيران بن نوف بن همدان. كان شاعرا و قد رأس، وفد على عمر، و هلك في أيامه (رحمه اللَّه)] [5].
426 ز- الأجلح بن وقّاص.
له إدراك.
قال أبو عبيدة: قدم عمرو بن معديكرب و الأجلح بن وقاص على عمر، فأتياه و بين يديه مال يوزن، فلما فرغ نحّاه ثم أقبل عليهما، فقال: هيه؟ فقال عمرو: يا أمير المؤمنين، هذا الأجلح شديد المرّة، بعيد الغرة، وشيك الكرّة، و اللَّه ما رأيت مثله. فقال عمر للأجلح-