responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 324

407- إبراهيم بن نعيم

بن النحام العدوي [1]. يأتي نسبه في ترجمة أبيه. و يأتي سند حديث هناك أنّ نعيما كان يسمّى نعيما فسماه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) صالحا.

قال الزّبير بن بكّار: ولد في عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم). و ذكر ابن سعد أن أسامة طلّق امرأة له و هو شابّ في عهد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) فتزوجها نعيم بن النحام فولدت له إبراهيم.

و قال الزّبير: زوّج عمر بن الخطاب إبراهيم هذا ابنته.

قلت: و عند البلاذريّ أنه كانت عنده رقية بنت عمر من أم كلثوم بنت علي.

و ذكره البخاريّ في تاريخه، و قال: قتل يوم الحرّة، و ابن حبّان في ثقات التّابعين.

و روى البخاريّ في تاريخه من طريق مجاهد، قال: قلت له العلوج، فقال لي إبراهيم ابن نعيم: تب إلى اللَّه، فإن العلج [2] كافر.

و جاء له ذكر في حديث فيه وهم، أخرجه ابن مندة، من طريق أبي يوسف، عن أبي حنيفة، عن عطاء، عن جابر- أن عبدا كان لإبراهيم بن النحام فدبّره [3]، ثم احتاج إلى ثمنه، فباعه النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) بثمانمائة درهم.

و قال ابن مندة: روي من غير وجه عن جابر أنّ النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) باع عبدا لابن النّحام- يعني ليس فيه إبراهيم- و تعقبه أبو نعيم بأنّ ابن مندة صحّف فيه، قال: و إنما كان فيه أن عبدا كان لابن نعيم فجعله لإبراهيم.

قلت: هذا لا يستقيم، لأنه لو كان فيه لابن نعيم لا يثبت ذلك لابن نعيم الصحبة، و إنما الّذي رواه الأثبات عن عطاء قالوا: نعيم بن النحام، و كذا رواه ابن المنكدر، و أبو الزّبير، و غيرهم، عن جابر، فبعضهم لا يسمّيه. و أما إبراهيم فلا يصحّ له ذكر في هذا الحديث.

و قال مصعب الزّبيريّ: كانت تحت إبراهيم بن نعيم بن النحّام بنت لعبيد اللَّه بن عمر بن الخطاب، فماتت، فأخذ عاصم بن عمر بن الخطاب بيده فأدخله منزله، و أخرج إليه ابنتيه أم عاصم و حفصة، و قال له: اختر، فاختار حفصة فزوّجها لها، فقيل له: تركت أم عاصم و هي أجملهما، فقال: رأيت جارية رائعة، و بلغني أنّ آل مروان ذكروها، فقلت:


[1] التاريخ الكبير للبخاريّ 1/ 331، تجريد أسماء الصحابة 1/ 3، معرفة الصحابة 2/ 154.

[2] العلج: الرجل القوي الضّخم من كفار العجم و غيرهم. اللسان 4/ 3065.

[3] التدبير: أن يعتق الرّجل عبده عن دبر، و هو أن يعتق موته فيقول: أنت حر بعد موتي، و هو مدبّر. اللسان 2/ 1321.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست