روى أبو موسى من طريق لوين عن إبراهيم بن حبان- أحد الضعفاء المتروكين، عن شعبة، عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: دخل أوس بن ساعدة الأنصاري على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فرأى في وجهه الكراهية، فقال: يا رسول اللَّه، إن لي بنات، و أنا أدعو عليهنّ بالموت، فقال: «لا تدع ...»
الحديث.
336 ز- أوس بن سعد
بن أبي سرح العامري، من مسلمة الفتح، و سكن المدينة، و اختط بها دارا. ذكره ابن فتحون عن عمر بن شبّة، و قد وجدت له خبرا فيه أنه عاش إلى ولاية عبد الملك بن مروان على المدينة أو إلى خلافته.
روى الفاكهيّ من طريق ابن جريج: أخبرني عكرمة بن خالد بن أوس بن سعد بن أبي سرح أخى بني عامر بن لؤيّ، قال: كان لنا مسكن في دار الحكم. فقال عبد الملك في إمارته: بعني مسكنك الّذي في دار أبي العاص فقلت: ما هي بدار أبي العاص و لكنها دارنا، كانت لنا في الجاهلية، ثم أسلمنا فيها. فقال: ما كانت لكم إلّا عمري. فقال: أيما كانت فهي لنا بقضاء رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: صدقت. قال: فبعنيها، فقلت له: أمّا بمال فلا، و لكن بدار. قال: فبعتها إياه بدار حرمانس.
ذكره أبو موسى من جهة عبدان، عن أحمد بن سيار، عن ابن يحيى بن بكير عن أبيه و عن مشيخة له: أن عمر ولّاه بعض الشام، و مات في خلافته سنة ستّ عشرة و هو ابن أربع و ستين سنة.
338- أوس بن سلامة
بن وقش، أخو سلمة و سعد و أبي نائلة. قال ابن الكلبيّ في «الجمهرة»: قتل يوم أحد.
أخرجه ابن مندة من طريق إبراهيم بن سويد، عن هلال بن زيد بن يسار، و هو أبو عقال أحد الضعفاء، قال: أخبرني أنس بن مالك أنّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) قال: «بعثني اللَّه هدى
[1] أسد الغابة ت (303)، تجريد أسماء الصحابة 1/ 36.