responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 298

329- أوس بن حوشب [1] الأنصاري:

روى أبو موسى في الذيل، من طريق الجريريّ عن أبي السّليل، قال: أخبرني أبي، قال: شهدت النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) جالسا في دار رجل من الأنصار يقال له أوس بن حوشب، فأتى بعنب فوضع في يده ... فذكر الحديث.

و أبو السّليل اسمه ضريب بن نقير- بتصغير الاسمين، و الأب بالنون و القاف.

330- أوس بن خالد

بن عبيد [2] بن أمية بن خطمة بن جشم بن مالك بن الأوس الأنصاريّ الأوسيّ.

قال ابن الكلبيّ: شهد اليرموك، و هو الّذي قال فيه حسان بن ثابت يومئذ:

و أفلت يوم الرّوع أوس بن خالد* * * يمجّ دما كالرّعف مختضب النّحر [3]

[الطويل‌]

331 ز- أوس بن خالد

بن قرط بن قيس بن وهب بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري النّجّاري.

أغفلوا ذكره في الصحابة، و هو صحابي، لأن ابنه صفوان بن أوس تابعي معروف، كانت تحته عمرة بنت أبي أيوب الأنصاري.

و أمّ صفوان هذا هي نائلة بنت الربيع بن قيس بن عامر، و كانت إحدى المبايعات، فأوس على هذا صحابي، لأنه لو كان مات في الجاهلية لكان لابنه صحبة، و لكنه تابعي، فيدل على أن أباه مات بعد النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و لم يبق بالمدينة من الأنصار في حياة النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) أحد كافرا.

332 ز- أوس بن خالد

بن يزيد بن منهب الطائي ابن عمّ زيد الخيل. ذكره ابن الكلبيّ، و قال: له وفادة.

و له قصة في زمن عمر بن الخطاب، و ذلك أن عمر بعث في خلافته رجلا يقال له أبو سفيان يستقرئ أهل البوادي فمن لم يقرأ ضربه، فاستقرأ أوس بن خالد فلم يقرأ، فضربه أبو سفيان أسواطا، فمات منها، فقامت أمّه تندبه، فأقبل حريث بن زيد الخيل الطائيّ لما أخبرته أمه الخبر فشدّ على أبي سفيان فقتله، و قال في ذلك أبياتا منها:

فلا تجزعي [4] يا أمّ أوس فإنّه‌* * * يلاقي المنايا كلّ حاف و ذي نعل‌


[1] تجريد أسماء الصحابة 1/ 35، أسد الغابة ت (299).

[2] أسد الغابة ت 300.

[3] انظر ديوانه 185 و أسد الغابة ت 300.

[4] في ج، د لا تجزعي.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست