نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 278
أخبرني أنس بن مالك أن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) كان يشير في الصّلاة [1]،
و قال: لا نعلم روى أبو هريرة عن أنس غير هذا الحديث.
و قال محمّد بن عبد اللَّه الأنصاريّ: حدثنا ابن عون، عن موسى بن أنس- أن أبا بكر لما استخلف بعث إلى أنس ليوجّهه إلى البحرين على السعاية، فدخل عليه عمر فاستشاره، فقال: ابعثه فإنه لبيب كاتب. قال: فبعثه، و مناقب أنس و فضائله كثيرة جدّا.
278- أنس بن مالك
الكعبي القشيري [2]، أبو أمية، و قيل أبو أميمة، و قيل أبو ميّة.
نزل البصرة، و روى عن النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) حديثا في وضع الصيام على المسافر، و له معه فيه قصّة.
أخرجه أصحاب السنن و أحمد، و صححه الترمذي و غيره، و وقع فيه عند ابن ماجة أنس بن مالك- رجل من بني عبد الأشهل، و هو غلط.
و في رواية أبي داود، عن أنس بن مالك: رجل من بني عبد اللَّه بن كعب، إخوة قشير.
و هذا هو الصواب. و بذلك جزم البخاري في ترجمته.
و على هذا فهو كعبي لا قشيري، لأن قشيرا هو ابن كعب، و لكعب ابن اسمه عبد اللَّه، فهو من إخوة قشير، لا من قشير نفسه.
و قد تعقب الرّشاطيّ قول ابن عبد البرّ فيه القشيريّ، و يقال الكعبيّ. و كعب أخو قشير لا من قشير، فإن كعبا والد قشير لا أخوه. و اللَّه أعلم.
و وقع في رواية البغويّ و ابن شاهين من طريق عصام بن يحيى عن أبي قلابة عن عبيد اللَّه بن زياد، عن أبي أميمة أخي بني جعدة ... فذكر الحديث.
279- أنس بن مخاشن.
له في مسند بقيّ بن مخلد حديثان. ذكره صاحب التجريد.
[1] أخرجه أبو داود (943) و أخرجه أحمد 3/ 138، 6/ 12 و الشافعيّ كما في البدائع 291 و الحميدي (184) و الطبراني في الكبير 8/ 35 و ابن سعد 1/ 2/ 6 و عبد الرزاق (3597) و ابن أبي شيبة 2/ 74، 14/ 281 و الدار الدّارقطنيّ 2/ 84 و الحاكم 3/ 12 و البيهقي 2/ 262.