responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 261

قال الذّهبيّ: أكثر آبائه لا ذكر لهم في تاريخ و لا في أسماء الرجال. و قد سقط من هذا الإسناد الليث والد أسد، و قد أثبته الخطيب في تاريخه لما ترجم عبد العزيز.

قلت: و لكنه لم يقع عنده ذكر الهيثم، و قاله شيخ شيوخنا الحافظ العلائي في الوشي المعلم.

باب الألف بعدها لام‌

245- الأشر:

- بفتح الهمزة و تخفيف [1] اللام- أحد ما قيل في اسم أبي ثعلبة [الخشنيّ‌] [2]

246- الياس نبي اللَّه (عليه السلام).

سيأتي في ترجمة الخضر أشياء من خبره، و يلزم من ذكر الخضر في الصحابة أن نذكره. و من أغرب ما روي فيه أنه هو الخضر،

فأخرج ابن مردويه في تفسير سورة الأنعام، من طريق هشام بن عبيد اللَّه الرازيّ، عن إبراهيم بن أبي جزي، عن ابن أبي نجيح، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن ابن عباس، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «الخضر هو الياس». أخرجه عن طاهر بن أحمد بن حمدان، عن محمد بن جعفر الأشناني، عن محمد بن يوسف الفراء، عن هشام.

باب الألف بعدها ميم‌

247- أماناه:

- بالنون- ابن قيس بن [3] شيبان بن العاتك بن معاوية الأكرمين الكنديّ. ذكر ابن سعد عن ابن الكلبي أنه وفد إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و كان قد عاش دهرا، و له يقول عوضة [4] من بني براء الشاعر النخعي:

ألا ليتني عمّرت يا أمّ مالك‌* * * كعمر أماناه بن قيس بن شيبان‌

لقد عاش حتّى قيل ليس بميّت‌* * * و أفنى فئاما من كهول و شبّان [5]

[الطويل‌] [و يقال: إنه عاش ثلاثمائة و عشرين سنة] [6] و ذكره أيضا الطبري، و ابن شاهين في الصحابة، و ابن فتحون في الذيل، و ابنه يزيد أسلم معه، ثم ارتد فقتل في خلافة أبي بكر.

248- أمد بن أبد الحضرميّ [7].

قال الطبرانيّ: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو


[1] من أول و لم يقع يزيد إلى هنا سقط في أ.

[2] سقط في أ.

[3] أسد الغابة ت 222.

[4] في أ عويصة.

[5] أسد الغابة ت (222).

[6] سقط في أ.

[7] أسد الغابة ت 223، تجريد أسماء الصحابة 1/ 27.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست