responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 253

و قال الزّبير في «النّسب»: كان الأقرع حكما في الجاهلية و فيه يقول جرير، و قيل غيره، لما تنافر إليه هو و الفرافصة أو خالد بن أرطاة:

يا أقرع بن حابس يا أقرع‌* * * إن تصرع اليوم أخاك تصرع [1]

[الرجز]

و روى ابن جرير، و ابن أبي عاصم، و البغويّ- من طريق وهيب، عن موسى بن عقبة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن الأقرع بن حابس، أنه نادى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) من وراء الحجرات: يا محمد، فلم يجبه، فقال: يا محمد، و اللَّه إن حمدي لزين، و إن ذمي لشين.

فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «ذلكم اللَّه» [2].

قال ابن مندة: روي عن أبي سلمة أن الأقرع بن حابس نادى، فذكره مرسلا، و هو الأصح. و كذا رواه الرّويانيّ من طريق عمر بن أبي سلمة عن أبيه، قال: نادى الأقرع. فذكره مرسلا.

و أخرجه أحمد على الوجهين، و وقع في رواية ابن جرير التصريح بسماع أبي سلمة من الأقرع، فهذا يدل على أنه تأخر.

و في الصّحيحين من طريق الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: أبصر الأقرع بن حابس رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقبّل الحسن- الحديث، و فيهما من حديث أبي سعيد الخدريّ، قال: بعث عليّ إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بذهيبة من اليمن، فقسّمها بين أربعة، أحدهم الأقرع بن حابس.

و في البخاريّ، عن عبد اللَّه بن الزبير، قال: قدم ركب من بني تميم على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم)، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، أمر الأقرع ... الحديث.

و روى ابن شاهين من طريق المدائنيّ، عن رجاله، قالوا: لما أصاب عيينة بن حصن من بني العنبر قدم وفدهم، فذكر القصة، و فيها: فكلم الأقرع بن حابس رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في السبي، و كان بالمدينة قبل قدوم السّبي، فنازعه عيينة بن حصن، و في ذلك يقول الفرزدق يفخر بعمه الأقرع:

و عند رسول اللَّه قام ابن حابس‌* * * بخطّة إسوار إلى المجد حازم‌


[1] ينظر القرطبي 2/ 227.

[2] أورده الحسين في اتحاف السادة المتقين 8/ 292.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست