نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 1 صفحه : 230
و رواه ابن قانع في معجمه، من طريق أبي بكر بن الأعين، عن عمرو بن أبي سلمة، فقال: عن وهب بن الأسود خال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) و لم يقل عن أبيه، و أدخل بين صدقة و زيد الحكم الأيلي، و الحكم و صدقة ضعيفان.
و روي عن القاسم عن عائشة أن الأسود بن وهب خال النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) استأذن عليه، فقال: «يا خال، ادخل». فدخل فبسط له رداءه- الحديث.
رواه ابن شاهين،
و في إسناده عبد اللَّه بن محمد بن ربيعة القدامي، و هو ضعيف
. 173- الأسود بن هشام
بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن خزيمة [1] بن مالك بن حسل [2] بن عامر بن لؤيّ. و كان أبوه هشام هو الّذي قام في نقض الصحيفة التي اكتتبتها قريش على بني هاشم، و ذلك قبل موت أبي طالب، ثم أسلم هشام، و كان من المؤلفة، ذكره الزّبير بن بكّار.
بن زنيم بن عمرو بن عبد اللَّه بن جابر بن محمية بن عبد بن عدي بن الدئل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الدئلي [5]، ابن أخي سارية. ضبطه العسكريّ، و الدّار الدّارقطنيّ بفتح أوله. و المرزبانيّ بضم أوله. و ردّ ذلك ابن ماكولا.
و روى ابن شاهين، من طريق المدائني، عن رجاله من طرق كثيرة إلى ابن عباس و غيره، قالوا: قدم على رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) وفد بني عبد بن عدي، فيهم الحارث بن وهب، و عويمر بن الأخرم، و حبيب و ربيعة ابنا ملّة، و معهم رهط من قومهم [فذكر قصتهم مطولة، و فيها]: [6] قالوا إنا لا نريد قتالك، و لو قاتلت غير قريش لقاتلنا معك. ثم أسلموا و استأمنوا لقومهم سوى رجل منهم أهدر النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) دمه، يقال له أسيد بن أبي أناس، فتبرءوا منه، فبلغ أسيدا ذلك، فأتى الطائف. فأقام به، فلما كان عام الفتح خرج سارية بن زنيم إلى الطائف، فقال له: يا بن أخي، أخرج إليه، فإنه لا يقتل من أتاه، فخرج إليه فأسلم، و وضع يده في يده، فأمّنه النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و مدح النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بأبيات.
[و هذه القصة أن أسيدا لما أراد الاجتماع بالنبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) خرج معه بامرأته و هي حامل،