مولى سهيل بن عمرو. له صحبة، و أرسله [2] مولاه سهيل إلى النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) بماء زمزم، روى الفاكهي، من طريق محمد بن سليمان بن مسمول. عن حزام بن هشام، عن أبيه، عن أمّ معبد، قالت: مر بي بخيمتي غلام سهيل أزيهر و معه قربتا ماء، فقلت: ما هذا؟
قال إنّ النبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) كتب إلى مولاي سهيل يستهديه ماء زمزم، فأنا أعجل السير لكيلا تنشف القرب.
و روى الباورديّ و ابن مندة من طريق أيوب بن عتبة، عن أبي النجاشي، عن رافع بن خديج، قال: حدثني [عمي ظهير ابن رافع أنه [4]] قال: يا بن أخي، لقد نهانا رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) أن نكري محاقلنا [5].
قال: فسمعه رجل من بني سليم [6] يقال له إساف بن أنمار فشمت بنا، فقال شعرا، فأجابه شاعرنا إساف بن نهيك أو نهيك ابن إساف، قال ابن مندة: غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
[6] سليم بن منصور: قبيلة عظمي من قيس بن عيلان، من العدنانية. تنسب إلى سليم بن منصور بن عكرمة ابن حفصة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان تتفرع إلى عدة عشائر و بطون. و كانت منازلهم في عالية نجد بالقرب من خيبر، و معد منازلهم حرة سليم، حرة النارين، وادي القرى و تيماء انظر: معجم قبائل العرب 2/ 2543.