responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 183

شبابة عن شعبة، فقال: عمرو بن مالك. و الأول أصحّ عن قتادة.

قال ابن السّكن: قال البخاريّ: يقال في هذا الحديث مالك بن عمرو، و يقال ابن الحارث، و يقال ابن مالك. و الصحيح من ذلك: أبيّ بن مالك. و كذلك رجّح البغوي و غيره. و أما ابن أبي خيثمة فحكى عن ابن معين أنه ضرب على أبيّ بن مالك، و قال: هذا خطأ، ليس في الصحابة أبيّ بن مالك، و إنما عمرو بن مالك.

قلت: لعله اعتمد رواية شبابة، و لكنها شاذّة و قد روى عليّ بن زيد بن جدعان هذا الحديث عن زرارة بن أوفى، عن رجل من قومه يقال له مالك أو أبو مالك أو ابن مالك. و رواه الثوري و هشيم عن علي بن زيد عن زرارة عن مالك القشيري، و رواه أشعث عن علي بن زيد، فقال: مالك [أو] [1] أبو مالك. أو عامر بن مالك، و قيل: مالك بن عمرو [و قيل: ابن الحارث‌] [2] [و هي رواية عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد. و قيل: عمرو بن مالك. و هي رواية الثّوري عن عليّ. و كلاهما عن أحمد. و قيل: مالك بن عوف و قيل: ابن الحارث، و هي رواية هشيم عن علي عن أحمد] [3].

قلت: و ما يقوّي رواية شعبة عن قتادة ما ذكره ابن إسحاق في «المغازي» في أمر غنائم حنين، قال: فقال أبيّ بن مالك القشيري: يا رسول اللَّه، فذكر قصته [و في «الأخبار المنثورة» لابن دريد، قال: فقال أبيّ بن مالك بن معاوية القشيري، و هو أخو نهيك بن مالك الشاعر المشهور، فذكر قصة] [4] فيها أنّ الضحاك بن سفيان عتب على أبيّ بن مالك في شي‌ء بعد ذلك فقال:

أ تنسى بلائي يا أبيّ بن مالك‌* * * غداة الرّسول معرض عنك أشوس‌

[الطويل‌] و سيأتي هذا الخبر في ترجمة مروان بن قيس الدّوسي، و هذا كله يقوّي ما رجحه البخاري، و اللَّه أعلم.

34- أبي بن معاذ

بن أنس [5] بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري. قال الواقديّ: شهد بدرا و أحدا. و قال البلوي: شهد أنس بن معاذ و أخوه‌


[1] سقط في د.

[2] سقط في ج.

[3] سقط في أ.

[4] سقط في أ، د.

[5] أسد الغابة ت 36، الاستيعاب ت 7.

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست