responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1802
التي عضلها أخوها معقل، وَكَانَ زوجها أَبُو البداح بْن عَاصِم، هكذا قَالَ عبد الغني جميل- بالتصغير.
(3275) جميلة بنت أبي بْن سلول،
امرأة ثابت بْن قيس بْن شماس، وهي التي خالعته وردت عَلَيْهِ حديقته. هكذا روى البصريون، وخالفهم أهل المدينة، فَقَالُوا: إنها حبيبة بنت سهل الأنصارية.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو تُمَيْلَةَ يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ ثَابِتٍ الْبَنَّانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ، عَنْ جَمِيلَةَ بِنْتِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ- أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ، فَنَشَزَتْ عَلَيْهِ. فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا جَمِيلَةُ، مَا كَرِهْتِ مِنْ ثَابِتٍ؟ فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا كَرِهْتُ مِنْهُ شَيْئًا إِلا دَمَامَتَهُ فَقَالَ لَهَا: أَتَرُدِّينَ [عَلَيْهِ [1]] الْحَدِيقَةَ؟ قَالَتْ:
نَعَمْ. فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا. قَالَ أَبُو عُمَرَ: كَنَّاهَا ابْنُ الْمُسَيِّبِ أُمَّ جَمِيلٍ، وَكَانَتْ قَبْلَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ تَحْتَ حَنْظَلَةَ بْنِ أَبِي عَامِرٍ الْغَسِيلِ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا بَعْدَ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ مَالِكُ بْنُ الدُّخْشُمِ، ثُمَّ تَزَوَّجَهَا بَعْدَهُ خُبَيْبُ [2] بْنُ أَسَافَ الأنصاري.
(3276) جميلة بنت أوس المزنية [3] .
لَهَا رواية عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا حديث أبيها أوس فِي بابه [4] .
(3277) جميلة بنت ثابت بْن أبي الأقلح [الأنصارية، أخت عَاصِم بن ثابت بن أبى الأقلح [1]] ،

[1] ليس في أ.
[2] في أسد الغابة: ويقال خولة وقيل خويلة.
[3] في الإصابة: المرية وابن قانع صحف نسب أوس فقاله بالزاي والنون وإنما هو بالراء بلا إعجام.
[4] في أسد الغابة: وقال أبو نعيم كذا قال- يعنى ابن مندة: جميلة، وإنما هي خويلد فأوصل الواو بالياء، فقال جميلة.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1802
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست