responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1735
يقولون: إنه لم يسلم. والله أعلم. وذكر سنيد، عَنْ حجاج، عَنِ ابْن جريج، عَنْ عكرمة فِي قوله تعالى [1] : وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ... [4]: 22 الآية. قَالَ: نزلت فِي كبشة بنت معن بْن عَاصِم من الأوس، توفي عنها أَبُو قيس بْن الأسلت فجنح عليها ابنه، فجاءت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت:
يا نبي اللَّه، لا أنا ورثت، ولا أنا تركت، فأنكح. فنزلت هذه الآية فِيهَا.
[قَالَ: وَحَدَّثَنَا] [2] هُشَيْمٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ، عن عدي ابن ثَابِتٍ، قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو قَيْسِ بْنُ الأَسْلَتِ خَطَبَ ابْنُهُ قَيْسٌ امْرَأَةَ أَبِيهِ، فَانْطَلَقْتُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَبَا قَيْسٍ قَدْ هلك، وإن ابنه قيسا بن خِيَارِ الْحَيِّ خَطَبَنِي إِلَى نَفْسِي، فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ أَعُدُّكَ إِلا وَلَدًا. قَالَتْ: وَمَا أَنَا بِالَّتِي أَسْبِقُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ [3] .
فَسَكَتَ عَنْهَا، فَنَزَلَتِ الآيَةُ [1] : وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ إِلَّا ما قَدْ سَلَفَ [4]: 22.
(3138) أَبُو قيس.
قيل مالك بْن الحارث. وقيل: بل اسم أبي قيس صرمة [4] بْن أبي أنس بْن مالك بْن عدي بْن عامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار هَذَا قول ابْن إِسْحَاق. وَقَالَ قتادة: أَبُو قيس مالك بْن صفرة. والصحيح مَا تقدم من قول ابْن إِسْحَاق. وَقَالَ ابْن إِسْحَاق: كَانَ رجلا قد ترهب في الجاهلية، ولبس المسوح، وفارق الأوثان، واغتسل من الجنابة، وهم بالنصرانية، ثم أمسك عنها، ودخل بيتا له، فاتخذه مسجدا لا يدخل عليه فيه طامث ولا جنب، وَقَالَ: أعبد رب إِبْرَاهِيم. فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أسلم فحسن إسلامه

[1] سورة النساء، آية 22.
[2] من أ
[3] أ: إلى شيء.
[4] تقدمت له ترجمة في صفحة 737
نام کتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 4  صفحه : 1735
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست