responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 3  صفحه : 1066
وَأَخْبَرَنَا سُفْيَان، عَنْ شبيب بْن غرقدة، قَالَ: رأيت فِي دار عُرْوَة بْن أَبِي الْجَعْد سبعين فرسا رغبة فِي رباط الخيل.
(1803) عروة بْن مُرَّةَ بْن سراقة الأَنْصَارِيّ،
من الأوس. قتل يَوْم خيبر شهيدا.
(1804) عروة بْن مَسْعُود بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بْن عوف بْن ثقيف،
واسمه قَيْس بْن منبه بْن بَكْر بْن هوازن [بْن مَنْصُور [1]] ابن عكرمة بْن خصفة بْن قَيْس عيلان الثقفي، أَبُو مَسْعُود، وقيل أَبُو يعفور، شهد صلح الحديبية.
قَالَ ابْن إِسْحَاق: لما انصرف رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الطائف اتبع أثره عُرْوَة بْن مَسْعُود بْن مُعَتِّب حَتَّى أدركه قبل أن يصل إِلَى المدينة فأسلم، وسأل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يرجع إِلَى قومه بالإسلام، فَقَالَ له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فعلت فإنّهم قاتلوك. فقال: يَا رَسُول اللَّهِ، أنا أحب إليهم من أبصارهم [2] ، وَكَانَ فيهم محببا مطاعا، فخرج يدعو قومه إِلَى الإسلام، فأظهر دينه رجاء ألا يخالفوه لمنزلته فيهم، فلما أشرف على قومه [3] .
وقد دعاهم إِلَى دينه- رموه بالنبل من كل وجه فأصابه سهم فقتله.
وقيل لعروة: مَا ترى فِي دمك؟ قَالَ: كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إلي، فليس فِي إلا مَا فِي الشهداء الذين قتلوا مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ

[1] من س.
[2] في س: من إنشادهم.
[3] في س: فلما أشرف عليه قومه.
نام کتاب : الاستيعاب في معرفه الاصحاب نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 3  صفحه : 1066
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست