responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاحاطه في اخبار غرناطه نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 4  صفحه : 131
وقال: ومما نظمته بالحضرة في فرس كان لهم لوباني أغرّ أكحل بحلية «1» :
[الطويل]
وأجرد تبري أثرت به الثّرى ... وللفجر «2» في خصر الظلام وشاح
عجبت له وهو الأصيل بعرفه ... ظلام وبين الناظرين صباح
رحلته المشرقية، وفيها الكثير من نظمه، قال في «الطالع» : لما قدم الديار المصرية واشتهر، كان مما نظمه سلما لمعرفة الأدباء والظرفاء قوله، وقد رأى بساحلها وجوها لا يعرفها، وألسنا غير ما عهد «3» : [الكامل]
أصبحت أعترض الوجوه ولا أرى ... من «4» بينها وجها لمن أدريه
ويح الغريب توحّشت ألحاظه ... في عالم ليس له بشبيه
عودي على بدئي ضلالا بينهم ... حتى كأني من بقايا التّيه
ودخل القاهرة، فصنع له أدباؤها صنيعا في ظاهرها، وانتهت بهم الفرجة إلى روض نرجس، وكان فيهم أبو الحسن الجزّار «5» ، فجعل يدوس النرجس برجله، فقال أبو الحسن «6» : [السريع]
يا واطئ النرجس بالأرجل ... ما تستحي أن تطأ الأعين بالأرجل؟ «7»
فتهافتوا بهذا البيت وراموا إجازته.
فقال ابن أبي الأصبغ «8» : [السريع]
فقال «9» : دعني لم أزل محرجا ... على لحاظ الرّشا «10» الأكحل

نام کتاب : الاحاطه في اخبار غرناطه نویسنده : لسان الدين بن الخطيب    جلد : 4  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست