responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 303
روى أبو المجالد، عن زيد بن وهب، عن أبي المنذر الجهني قال: قلت: يا نبي الله، علمني أفضل الكلام. قال: يا أبا المنذر، قل: «لا إله إلا اللَّه وحده لا شريك لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير» ، مائة مرة في كل يوم، فإذا أنت أفضل الناس عملا إلا من قال مثل ما قلت. وأكثر من «سبحان الله، والحمد للَّه، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا باللَّه» . ولا تنسين الاستغفار في صلاتك، فإنها ممحاة للخطايا برحمة الله عز وجل. أخرجه الثلاثة.
6281- أبو المنذر يزيد بن عامر
(ب) أبو المنذر، اسمه: يزيد بْن عامر بْن حديدة بْن عمرو بْن سواد بْن غنم بْن كعب ابن سلمة الْأَنْصَارِيّ الخزرجي السلمي [1] .
شهد بدرا. قاله مُوسَى بن عقبة. أخرجه أبو عمر.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق فيمن شهد بدرا من بني سلمة، ثم من بني سواد بن غنم، ثم من بني حديدة: «أبو المنذر وهو يزيد بن عامر بن حديدة» [2]
6282- أبو المنذر
(ع س) أبو المنذر.
أورده الطبراني في الصحابة. روى هشام بن سعد، عن يزيد بن ثعلب، عن أبي المنذر: أن رجلا جاء إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسول الله، إن فلانا هلك، فصلّ عليه. فقال عمر:
إنه فاجر، فلا تصل عليه. فقال الرجل: يا رسول الله، ألم تر الليلة التي صحت فيها في الحرس، فإنه كان فيهم؟ فقام رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فصلى عليه، ثم تبعه حتى جاء قبره، فقعد حتى إذا فرغ منه حثا عليه ثلاث حثيات وقال: من جاهد في سبيل الله وجبت له الجنة [3] أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، ولا أعلم: هل هو أبو المنذر يزيد بن عامر أم غيره؟
وقد تقدّم هذا المتن في أبى عطية [4] .

[1] انظر الترجمة 5570: 5/ 498- 499.
[2] سيرة ابن هشام: 1/ 699.
[3] قال الحافظ في الإصابة 4/ 186: «وحديث أبى المنذر أخرجه أبو داود في كتاب المراسيل» . وانظر مراسيل أبى داود: 45.
[4] انظر: 6/ 216- 217.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست