responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 190
«شهد بي خالي بَيَّعَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، فهو لم يذكر أن أبا عامر بايع في هذه المرة، وكفر أبي عامر ظاهر، وفارق المدينة إلى مكة مباعداً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وحضر مع المشركين وقعة أحد، ومات مشركا، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إن يسمى الفاسق. والله أعلم.
6042- أبو عامر
(د ع) أبو عامر- أو: أبو مالك.
عداده في أهل الشام، نزل حمص.
روى عَنْهُ شهر بن حوشب أنه قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جالسا مع أصحابه، جاءه جبريل في غير صورته يحسبه رجلا من المسلمين، فسلم فرد النبي صلى الله عليه وسلم السلام، فقال: ما الإسلام ...
الحديث.
أخرجه ابن مندة، وأبو نعيم.
6043- أبو عامر
(ع س) أبو عامر.
عداده في الكوفيين، ذكره مطين والطبراني.
أخبرنا أبو موسى كتابة. أخبرنا أبو غالب أحمد بن العباس، أخبرنا أبو بكر بن ريدة (ح) قَالَ أَبُو مُوسَى: وأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أخبرنا أحمد بن عبد الله- قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، أخبرنا أحمد بن داود المكي، حدثنا مسلم بْن إبراهيم، أخبرنا مالك بن مغول، عن علي بن مدرك، عن أبي عامر: أنه كان فيهم شيء فاحتبس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ له النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما حبسك؟ قال: قرأت هذه الآية: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ 5: 105 [1] ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لا يضركم من ضل من الكفار إذا اهتديتم [2] . قال أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ محمد، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، أَخْبَرَنَا محمد بن موسى، أخبرنا مسلم بن إبراهيم، بهذا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

[1] سورة المائدة، آية: 105.
[2] أخرجه السيوطي في الدر المنثور عن الإمام أحمد، وابن أبى حاتم، والطبراني، وابن مردويه.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست