responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 716
الشام فتحت، ثُمَّ ساروا نحو فلسطين، فالتقوا مع الروم بأجنادين بين الرملة وبيت جبرين، فهزم الله الروم فِي جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة، فلما ولي عمر بن الخطاب رضي الله عَنْهُ ولي أبا عبيدة، وفتح الله عَلَيْهِ الشامات، ولي يزيد بن أبي سفيان فلسطين، ولما مات أَبُو عبيدة استخلف معاذ بن جبل، ومات معاذ فاستخلف يزيد، ومات يزيد فاستخلف أخاه معاوية. وَكَانَ موت هؤلاء كلهم فِي طاعون عمواس سنة ثمان عشرة.
وقال الوليد بن مسلم: أَنَّهُ مات سنة تسع عشرة، بعد أن افتتح قيسارية.
روى عَنْهُ أَبُو عبد الله الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مثل الَّذِي يصلي ولا يتم ركوعه ولا سجوده، مثل الجائع الَّذِي لا يأكل إلا التمرة والتمرتين، لا يغنيان عَنْهُ شيئا» .
ولم يعقب يزيد.
أخرجه الثلاثة.
5551- يزيد بن السكن بن رافع
(ب) يزيد بْن السكن بْن رافع بْن امرئ القيس بْن زيد بْن عبد الأشهل بْن جشم ابن الحارث الأنصاري الأوسي ثُمَّ الأشهلي. وهو والد أسماء بنت يزيد بن السكن التي تحدّث عن النَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وسلم.
قتل يزيد يوم أحد شهيدا، وقتل معه ابنه عَامِر بن يزيد، قاله أبو عمر، وهو أخرجه [1] .
5552- يزيد بن السكن الأنصاري
(ب د ع) يزيد بن السكن الأنصاري، مدني.
شهد أحدا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وهو أخو زياد بن السكن [2] .
روى عَنْهُ مَحْمُود بْن عَمْرو أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم ظاهر [3] يوم أحد بين درعين، قاله أَبُو عمر.
وأما [4] ابن منده، وَأَبُو نعيم: فرويا لَهُ ما أخبرنا بِهِ أَبُو جَعْفَر بْن أَحْمَد بِإِسْنَادِهِ عَنْ يونس، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْن عبد الرحمن، عَنْ مَحْمُود بْن عمرو، عن

[1] الاستيعاب: 4/ 1576.
[2] تقدمت ترجمته برقم 1899: 2/ 270.
[3] أي جمع ولبس إحداهما فوق الأخرى.
[4] في المطبوعة والمصورة: «وقال ابن مندة» . فاستبدلنا: ب «قال» : «أما» ، ليستقيم السياق.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 716
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست