responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 410
أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ وَغَيْرُهُ بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى: حَدَّثَنَا بُنْدَارٌ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَطَرِ بْنِ عُكَامِسٍ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض، جعل له إليها حاجة» [1] . أخرجه الثلاثة.
4936- مطر الليثي
(س) مطر الليثي.
روى هدبة بْن خَالِد، عَنْ حماد بْن سلمة، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاق قَالَ: سمعت أبا جَعْفَر يقول: سمعت زياد بْن سعد الضمري، يحدث عروة بْن الزبير، عَنْ أبيه، عَنْ جده قَالَ- وَكَانَ قد شهد حنينا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قَالَ: صلى رَسُول اللَّهِ الظهر، وقام إليه عيينة بْن حصن [بْن حذيفة [2]] بْن بدر يطلب بدم عَامِر بْن الأضبط، وهو سيد قيس، فجاء الأقرع بْن حابس يرد عَنْ محلم بْن جثامة، وهو سيد خندف، فقال عيينة: لا أدعه حَتَّى أذيق نساءه من الحزن [3] ما أذاق نسائي. فقام رجل من بني ليث، يقال له «مطر» ، نصف من الرجال، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، ما أجد لهذا القتيل مثلا فِي غرة [4] الإسلام إلا الغنم، وردت فرميت أولاها، فنفرت أخراها، اسنن [5] اليوم وغير غدا ... وذكر الحديث.
وقد رواه مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَر بْن الزبير، عَنْ زياد بْن ضميرة، عَنْ أبيه، وسمى هَذَا الرجل:
مكيتلا [6] .
أخرجه أَبُو موسى.

[1] تحفة الأحوذي، أبواب القدر، باب «ما جاء أن النفس تموت حيث ما كتب لها» ، الحديث 2235: 6/ 359، وقال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، ولا نعرف لمطر بن عكامس، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، غير هذا الحديث» .
[2] ما بين القوسين المعقوفين عن ترجمة عيينة بن حصن» . وقد تقدمت برقم 4160: 4/ 331، وعن سيرة ابن هشام 2/ 627.
[3] كذا في المصورة والمطبوعة. وفي سيرة ابن هشام: «من الحرقة» .
[4] في المطبوعة والمصورة: «في عزة» . بالعين والزاى، والمثبت عن سيرة ابن هشام. وفي النهاية- وقد ذكر الحديث- «غرة الإسلام: أوله، وغرة كل شيء أوله» .
[5] في النهاية لابن الأثير: «وفي حديث محلم بن جثامة: (اسنن اليوم وغير غدا) أي: اعمل بسنتك التي سننتها في القصاص ثم بعد ذلك إذا شئت أن تغير فغير، أي: تغير ما سننت. وقيل: تغير، من أخذ الغير- بكسر ففتح- وهي: الدية» .
[6] وكذا ورد السند في سيرة ابن هشام: 2/ 627.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست