responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 365
4829- مرداس بن عمرو
(ب د ع) مرداس بْن عَمْرو الفدكي. وقال الكلبي: مرداس بْن نهيك. وهكذا أخرجه أَبُو عمر، وقال: إنه فزاري، نزل فِيهِ: وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً [4]: 94 [1] .
روى أَبُو سَعِيد الخدري قَالَ: بعث رَسُول اللَّهِ صلى اللَّه عَلَيْهِ وسلم سرية فيها أسامة بْن زيد إِلَى بني ضمرة، فقتله أسامة.
أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ بِإِسْنَادِهِ إِلَى يُونُسَ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَسْلَمَ، عَنْ رِجَالٍ مِنْ قَوْمِهِ قَالُوا: بَعَثَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَالِبَ بْن عَبْد اللَّهِ الْكَلْبِيَّ، كَلْبَ لَيْثٍ، إِلَى أَرْضِ بَنِي مُرَّةَ، وَبِهَا مِرْدَاسُ بْنُ نَهِيكٍ، حَلِيفٌ لَهُمْ مِنْ بَنِي الْحُرَقَةِ، فَقَتَلَهُ أُسَامَةُ [2] .
قَالَ عَنِ ابن إِسْحَاق: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن أسامة [بْن مُحَمَّد بْن أسامة] [3] ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ: أَدْرَكْتُهُ أَنَا وَرَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَلَمَّا شَهَرْنَا عَلَيْهِ السِّلاحَ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ لا إله إلا اللَّه» . فلم ننزع عَنْهُ حَتَّى قَتَلْنَاهُ، فَلَمَّا قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَاُه خَبَرَهُ، فَقَالَ: يَا أُسَامَةُ، مَنْ لَكَ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ؟! فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّمَا قَالَهَا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ.
فَقَالَ: مَنْ لَكَ يا أسامة بلا اله إلا الله؟! فو الّذي بعثه بالحق نبيا ما زال يرددها عَليّ حَتَّى لوددت أَنَّ مَا مَضَى مِنْ إِسْلامِي لَمْ يَكُنْ، وأني أسلمت يومئذ ولم أقتله [4] .
وقيل، إن الَّذِي قتله محلم بْن جثامة. وقيل: غيرهما، والصحيح أن أسامة قتل الَّذِي قَالَ فِي الحرب «لا إله إلا اللَّه» لأنه اشتدت نكايته فِي المسلمين، وَالَّذِي قتله محلم غيره، وقد ذكرناه فِي «محلم» [5] ، والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
4830- مرداس بن قيس
(س) مرداس بْن قيس الدوسي.
روى حديثه صالح بْن كيسان، عمن حدثه، عَنْ مرداس بْن قيس الدوسي قَالَ: حضرت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وذكرت عنده الكهانة، وما كان من تغيّرها عند مخرجه، فقلت: يا رسول الله،

[1] سورة النساء، آية: 94.
[2] سيرة ابن هشام: 2/ 622.
[3] ما بين القوسين ساقط من المصورة. والمثبت عن المطبوعة. ومحمد هذا مترجم في التهذيب: 9/ 35.
[4] سيرة ابن هشام: 2/ 623.
[5] ينظر الترجمة 4691: 5/ 76، 77.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 4  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست