responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 799
غلام من الأنصار شيئًا، فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم: «من أنت؟ قال: أَنَا عمير، وأمي فلانة. فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كلوا فأكلوا حتَّى شبعوا وشربوا من اللبن» . أَخْرَجَهُ ابْن منده وَأَبُو نعيم.
4092- عميرة بن الأعزل
(س) عميرة- بفتح العين، وكسر الميم، وآخره هاء- هُوَ ابْن الأعزل أَبُو سيارة المتعي، من قيس عيلان، ثُمَّ من بني عدوان، ثُمَّ من بني حارثة.
قاله جَعْفَر، قَالَ: ورأيت فِي كتاب ابْن حبيب عميلة بْن الأعزل بْن خَالِد بْن سعد بْن الحارث ابن راش بْن زَيْد بْن الحارث، وهو عدوان.
وَقَدْ تقدم ذكر أَبِي سيارة فِي عمير.
أخرجه أبو موسى.
4093- عميرة بن فروخ
(س) عميرة بْن فروخ.
قَالَ جَعْفَر المستغفري: كذا ترجم يَحيى بْن يونس.
قَالَ أَبُو مُوسَى: وهو عندي والد العرس بْن عميرة، وروى حديثًا عَنْ عدي بْن عدي قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَى لنا أَنَّهُ سَمِعَ جدي يَقُولُ: إن اللَّه عزَّ وجلَّ لا يعذب العامة بذنب الخاصة. أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى هكذا مختصرًا.
قلت: قول أَبِي مُوسَى هُوَ عندي والد العرس بْن عميرة فإن والد العرس هُوَ: عميرة بْن فروة، آخره هاءً، وهذا آخره خاءٌ، فكيف يشتبهان؟ وربما يكون «فروخ» غلطًا، فكان ذكر أَنَّهُ غلط، والصواب فروة، فيكون حينئذ والد العرس. ولا شك أَنَّهُ والد العرس بْن عميرة [1] ، وهو جد عدي بْن عدي بْن عميرة بْن فروة، وفروخ غلط.
وَالْحَدِيثُ أَخْبَرَنَا بِهِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ إِجَازَةً بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ سَيْفِ بْنِ سُلَيْمَانَ [2] قال سمعت عدي بن

[1] مكانه في المطبوعة ومخطوطة الدار: «وهب» . ولعل الصواب ما أثبتناه.
[2] في المسند: «سيف بن أبى سليمان» . وفي الجرح لابن أبى حاتم 2/ 1/ 274: «سيف بن سليمان» ويقال: ابن أبى سليمان، أبو سليمان ... »
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 799
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست