responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 579
روى عكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فِي الخمر إلا أخيرا، لقد غزا غزوة تبوك، فغشى حجرته من الليل علقمة بْن الأعور السلمي، وهو سكران حتَّى قطع بعض عرى الحجرة فَقَالَ: ما هَذَا؟ فقيل: علقمة سكران. فَقَالَ: ليقم رَجُل منكم يأخذ بيده، يرده إِلَى رحله.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وقَالَ: الصواب علقمة.
3760- علقمة أبو أوفى الأسلمي
(د ع) علقمة أَبُو أوفى الأسلمي.
بعث إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بصدقته، فَقَالَ: «اللَّهمّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى» . وهو والد عبد الله ابن أَبِي أوفى، وكان من أصحاب الشجرة.
أَخْبَرَنَا مسمار بن عمر بن العويس وغير واحد بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَتَاهَ قَوْمٌ بِصَدَقَتِهِمْ قَالَ: اللَّهمّ صَلِّ عَلَى آلِ فُلانٍ. فَأَتَاهُ أبى بِصَدَقَتِهِ، فَقَالَ: «اللَّهمّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أوفى [1] » . أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم.
3761- علقمة بْن جنادة
(د ع) علقمة بْن جنادة بْن عَبْد اللَّه بْن قيس الْأَزْدِيّ ثُمَّ الحجري.
لَهُ صحبة. شهد فتح مصر، وولي البحر لمعاوية، وتوفي سنة تسع وخمسين. قَالَه أَبُو سَعِيد ابن يونس.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
3762- علقمة بن الحارث
(س) علقمة بْن الحارث.
روى أَحْمَد بْن خلف الدمشقي، عَنْ أَحْمَد بْن أَبِي الحواري، عَنْ أَبِي سُلَيْمَان الداراني، عَنْ علقمة بْن سويد بْن علقمة بْن الحارث، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدّه علقمة بْن الحارث أَنَّهُ قَالَ: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ وأنا سابع سبعة من قومي ... الحديث.

[1] صحيح البخاري، الزكاة، صلاة الإمام ودعاؤه لصاحب الصدقة: 2/ 159.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 579
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست