responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 425
بل قتله رَجُل من همدان، وقيل: قتله عمار بن ياسر، وقيل: قتله رَجُل من بني حنيفة، وحنيفة من رَبِيعة. وكانت صفين فِي ربيع الأول من سنة سبع وثلاثين.
أخرجه الثلاثة.
3468- عبيد الله بن فضالة
(س) عُبَيْد اللَّه بْن فضالة الليثي.
قَالَ أَبُو مُوسَى: أورده ابْنُ منده فِي «عَبْد اللَّه» ولم يورد لَهُ شيئًا، وأورده ابْنُ شاهين فِي عُبَيْد اللَّه.
وروى بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ الْفَضْلِ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود الدِّيلِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ فَضَالَةَ قَالَ: قدمت على رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَنْ كَانَ لَهُ [1] عَرِيفٌ فَلْيَنْزِلْ عَلَى عَرِيفِهِ، وَمَن لَمْ يَكُنْ لَهُ عَرِيفٌ نَزَلَ عَلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ. قَالَ: فَنَزَلْتُ الصُّفَّةِ، فَنَادَى رَجُلٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ: أَيْ رَسُولَ اللَّهِ، الْجُوعَ. فَقَالَ: تُوشِكُونَ مَنْ عَاشَ مِنْكُنَّ أَنْ يُغْدَى عَلَيْهِ وَيُرَاحَ بِجَفْنَةٍ، وَتَلْبَسُونَ كَأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ» .
رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ [2] عَمْرٍو النَّصْرِيِّ- بَدَلَ «عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ فضالة» ، وقد تقدم. أخرجه أبو موسى.
3469- عبيد الله بن كثير
(ب د ع) عُبَيْد اللَّه بْن كَثِير، أَبُو مُحَمَّد.
مختلف فِي صحبته، رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ مُدْمِنٌ مِنَ الْخَمْرِ، لَقِيَ اللَّهَ وَهُوَ كَعَابِدِ وَثَنٍ» .
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَصْبَهَانِيُّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ» [3] . أَخْرَجَهُ الثلاثة، إلا أن أبا عُمَر قَالَ: عُبَيْد اللَّه بْن كَثِير، والد مُحَمَّد. وقَالَ ابْنُ منده:
عُبَيْد اللَّه أَبُو مُحَمَّد: وقَالَ أَبُو نعيم: عُبَيْد اللَّه غير منسوب. فربما يظن أنهم ثلاثة، وهم واحد، والله أعلم.

[1] العريف: القيم بأمور جماعة من الناس، يلي أمورهم ويتعرف منه الأمير أحوالهم.
[2] مضت ترجمته برقم 2629: 3/ 90، وخرجنا الحديث هنالك.
[3] سنن ابن ماجة، كتاب الأشربة، باب مدمن الخمر، الحديث 3375: 1120. فقد رواه ابن ماجة عن أبى بكر ابن أبى شيبة ومحمد بن الصباح كلاهما عن محمد بن سليمان بن نحوه. وقد أخرجه الإمام أحمد أيضا في مسند ابن عباس: 1/ 272.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست