responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 288
قلت: ذكر بعض العلماء أن عَبْد اللَّه بْن مطر أبا ريحانة الَّذِي قيل فِيهِ: شمعون، قَالَ:
هما رجلان، أحدهما صحابي، وهو شمعون أَبُو ريحانة، وهو الَّذِي كَانَ يقص بالبيت المقدس، وله الكرامات. والثاني: أَبُو ريحانة عبد الله بن مطر، هو تابعي بصري روى عَنْ ابْنُ عُمَر، وسفينة. كذلك ذكرهما الأئمة، منهم مُسْلِم وابن أَبِي حاتم [1] .
3182- عبد الله بن أبى مطرف
(ب د ع) عبد الله بن أبي مطرف. لَهُ صحبة، عداده فِي الشاميين، وهو أزْدِيّ.
رَوَى حَدِيثَهُ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ رِفْدَةَ بْنِ قُضَاعَةَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ رَاشِدٍ الْقُرَشِيِّ، قَالَ: أَتَى الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ رَجُلٌ قَدِ اغْتَصَبَ أُخْتَهُ نَفْسَهَا، فَقَالَ: احْبِسُوهُ وَسَلُوا من هاهنا مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَسَأَلُوا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي مُطَرِّفٍ عَنْ ذلك، فقال: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ تَخَطَّى الْحُرْمَتَيْنِ الاثْنَتَيْنِ، فَخُطُّوا وَسَطَهُ بِالسَّيْفِ» . وَكَتَبُوا إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَسْأَلُونَهُ عَنْ ذَلِكَ. فَكَتَبَ بِذَلِكَ [2] .
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ، وَقَالَ أَبُو عُمَرَ: «يَقُولُونَ: إِنَّ رِفْدَةَ غَلِطَ. وَلَمْ يَصِحَّ عِنْدِي قَوْلُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ [3] » .
وقَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري: ليس يعرف عَبْد اللَّه بْن أَبِي مطرف، وَإِنما هُوَ عَبْد الله بن مطرّف [4] ابن عَبْد اللَّه بْن الشخير، وهو مرسل. وروي أن الحجاج رفع إِلَيْه رَجُل زنى بأخته، فَقَالَ:
«يضرب ضربة بالسيف» ، فضربت عنقه. والله أعلم.
3183- عَبْد اللَّه بْن المطلب بْن أزهر
عَبْد اللَّه بْن المطلب بْن أزهر بْن عَبْد عون الزُّهْرِيّ. ولد بأرض الحبشة، وهلك بها أَبُوهُ، فورثه عَبْد اللَّه.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاق: هُوَ أول من ورث أباه فِي الإسلام.

[1] الجرح والتعديل لابن أبى حاتم: 2/ 2/ 168، 169، 182.
[2] مجمع الزوائد 6/ 269، يقول السيوطي: «رواه الطبراني، وفيه رفدة بن قضاعة وثقه هشام بن عمار، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات» .
وقال الحافظ في الإصابة 4/ 363: «ويضعف رواية رفدة بن قضاعة أن ابن عباس مات قبل أن يلي الحجاج الأمر بمدة طويلة، فإنه ولى إمارة الحجاز بعد قتل عبد الله بن الزبير سنة ثلاث وسبعين، فأقام سنتين، ثم ولى إمرة العراق، وكان موت عبد الله بن عباس سنة ثمان وستين» .
[3] الاستيعاب: 994.
[4] وكذا قال ابن أبى حاتم، عن أبيه: 2/ 2/ 153.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست