responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 125
أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ يَحْيَى بْنُ مَحْمُودِ بْنِ سَعْدٍ الأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ جَمِيعًا، عَنْ حَمَّادٍ قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَبِي بَرْدَةَ، عَنْ الأَغَرِّ الْمُزْنِيِّ، وكانت لَهُ صُحْبَةٌ، أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّهُ لَيُغَانُ [1] عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مرة» . أخرجه ابن مندة وأبو عمر.
201- الأغر بن يسار
(د ع) الأغر بْن يسار الجهني. له صحبة، روى عنه أَبُو بردة بْن أَبِي موسى وغيره، عداده في أهل الكوفة.
روى عنه عمرو بْن مرة، عَنْ أَبِي بردة، عَنِ الأغر، عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قال: «إني لأستغفر اللَّه في اليوم سبعين مرة» هذا معنى ما قاله ابن منده.
وأما أَبُو عمر فإنه جعل هذا والمزني واحدًا فقال: الأغر المزني، ويقال: الجهني، وهما واحد، له صحبة، روى عنه أهل البصرة: أَبُو بردة وغيره ويقال: إنه روى عنه ابن عمر، قال: وقيل إن سليمان بْن يسار روى عنه ولا يصح، وقد جعل أَبُو عمر هذا والذي قبله واحدًا.
وأما أَبُو نعيم فقال: الأغر بْن يسار المزني، وقيل: جهني، يعد في الكوفيين، روى عنه أبو بردة وغيره، وذكر الحديث الذي أَخْبَرَنَا بِهِ أبو الفضل عبد الله بن أحمد، أخبرنا أَبُو سَعْدٍ الْمُطَرِّزُ إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْجَمَّالُ، قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ حَبِيبٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، هُوَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي بَرْدَةَ، عَنِ الأَغَرِّ الْمُزْنِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «يَا أَيَّهُاَ النَّاُس تُوبُوا إِلَى رَبِّكُمْ، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ» . قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: وَرَوَى نَافِعٌ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ الأَغَرٍّ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ، كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ لَهُ أَوْسُقٌ مِنْ تَمْرٍ عَلَى رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي السَّلْمِ [2] .
ثم قال أَبُو نعيم: الأغر، روى عنه عَبْد اللَّهِ بْن عمر، ومعاوية بْن قرة المزني، قال: وذكره بعض الناس، يعني ابن منده، في ترجمة أخرى، وزعم أَنَّهُ غير الأول، وهما واحد، وذكر حديث معاوية بْن قرة، عَنِ الأغر المزني في الوتر، وقال: وذكره بعض الناس أيضًا، وجعله ترجمة أخرى، وهو المتقدم.
وروى له أَبُو نعيم حديث شبيب بْن روح عَنِ الأغر المزني، وكانت له صحبة أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ في الصبح بالروم. قال أبو نعيم: وهذه الأحاديث الثلاثة عَنْ أَبِي بردة، ومعاوية بْن فرة، وشبيب بْن روح جمعتها في ترجمة واحدة، ومن الناس من فرقها وجعلها ثلاث تراجم، وهو عندي رجل واحد، هذا قول أَبِي نعيم.

[1] في النهاية: الغين: الغيم، أراد ما يغشاه من السهو الّذي لا يخلو منه البشر، لأن قلبه أبدا كان مشغولا باللَّه تعالى فان عرض له وقتا ما عارض بشرى يشغله من أمور الأمة والملة ومصالحهما عد ذلك ذنبا وتقصيرا، فيفزع إلى الاستغفار.
[2] السلم: هو أن تعطى ذهبا أو فضة في سلعة معلومة تأخذها في وقت معلوم.
نام کتاب : اسد الغابه - ط الفكر نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست