responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 290
7368- أم أنس جدة موسى بن عمران
ب س: أم أنس جدة موسى بن عمران بن أبي أنس الأنصاري روى عنها موسى بن عمران، أنها قالت: يا رسول الله، جعلك الله في الرفيق الأعلى، وأنا معك، فقال: " آمين.
"، فقال لها: " عليك بالصلاة واهجري المعاصي فإنه أفضل من الجهاد ".
أخرجها أبو عمر، وأبو موسى، إلا أن أبا عمر قال: جدة يونس بن أبي أنس.
وقال أبو موسى: جدة موسى.
وقد وافق البخاري أبا عمر، فقد ذكره في التاريخ الكبير فقال: يونس بن عمران بن أبي أنس، يروي عن جدته أم أنس.
والله أعلم.
ورواها أبو موسى عن الطبراني من طريقين، فقال: أم موسى بن عمران.

7369- أم أنس بنت عمرو
أم أنس بنت عمرو بن مرضخة من بني عوف بن الخزرج الأنصارية.
بايعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن حبيب.

7370- أم أوس البهزية
ب د ع: أم أوس البهزية روى خلف بن خليفة، عن أبي هاشم الرماني، عن أوس بن خالد البهزي، عن أم أوس البهزية، أنها سلأت سمنا لها، فجعلته في عكة ثم أهدته إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقبله، وأخذ ما فيه، ودعا لها بالبركة.
فردها إليها وهي ممتلئة سمنا، فظنت أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقبلهما، فجاءت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولها صراخ، فقال: " أخبروها بالقصة ".
فأكلت منه بقية عمر النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وولاية أبي بكر، وولاية عمر، وولاية عثمان، حتى كان بين علي ومعاوية ما كان.
أخرجها الثلاثة.

7371- أم أيمن مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ب د ع: أم أيمن مولاة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحاضنته واسمها بركة وهي حبشية فأعتقها عبد الله أبو رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قديما أول الإسلام، وهاجرت إلى الحبشة، إلى المدينة، وبايعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: إنها كانت لأخت خديجة، فوهبتها لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل: كانت لأم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهي التي شربت بول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال لها: " لا ييجع بطنك أبدا ".
، وقيل: إن التي شربت بوله بركة جارية أم حبيبة، وتكنى أم أيمن، بابنها أيمن بن عبيد.
وتزوجها زيد بن حارثة بن عبيد الحبشي، وكان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " أم أيمن أمي بعد أمي ".
وكان يزورها في بيتها.
(2409) أخبرنا عبد الوهاب، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا حماد، عن ثابت، عن أنس، " أن أم أيمن بكت لما قبض رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقيل لها: ما يبكيك على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: إني علمت، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سيموت، ولكن أبكي على الوحي الذي رفع عنا "
(2410) أخبرنا يحيى بن محمود وأبو ياسر، بإسنادهما عن مسلم بن أبي الحسين، قال: حدثنا أبو الطاهر وحرملة، قالا: حدثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: " لما قدم المهاجرون من مكة ...
".
وذكر الحديث، وقال: قال ابن شهاب: وكان من شأن أم أيمن أم أسامة بن زيد أنها كانت وصيفة لعبد الله بن عبد المطلب، وكانت من الحبشة، فلما ولدت آمنة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعدما توفي أبوه، حضنته أم أيمن حتى كبر، ثم أعتقها رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم أنكحها زيد بن حارثة، ثم توفيت بعدما توفي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخمسة أشهر، وقيل: بستة أشهر، وقيل: إن أبا بكر وعمر كانا يزورانها كما كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يزورها.
أخرجها الثلاثة

نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست