responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 212
7172- الفارعة بنت عبد الرحمن
الفارغة بنت عبد الرحمن الخثعمية تذكر في الصحابة.
روى عنها السرى بن عبد الرحمن.
أخرجها أبو عمر مختصرا.
15249
باتت همومي تسري طوارقها أكف عيني والدمع سابقها
ما رغب النفس في الحياة وإن تحيا قليلا فالموت سائقها
ومنها قوله:
يوشك من فر من منيته يوما على غرة يوافقها
من لم يمت عبطة يمت هرما للموت كاس والمرء ذائقها
ولما حضرته الوفاة، قال عند المعاينة:
إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما
ثم قال:
كل عيش وإن تطاول دهرا صائر مرة إلى أن يزولا
ليتني كنت قبل ما قد بدا لي في رءوس الجبال أرعى الوعولا
ثم مات، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كان مثل أخيك كمثل الذي آتاه الله آياته، فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاوين ".
أخرجها الثلاثة.

7173- الفارعة بنت قريبة
الفارعة بنت قريبة بن العجلان بن غنم بن عامر بن بياضة الأنصارية البياضية بايعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن حبيب.

7174- الفارعة بنت مالك
الفارعة بنت مالك أخت أبي سعيد الخدري، وقيل: الفريعة، ونذكرها في الفريعة أتم من هذا إن شاء الله تعالى.

7175- الفاضلة الأنصارية
ب د ع: الفاضلة الأنصارية امرأة عبد الله بن أنيس الجهني.
روت، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطبهم وحثهم على الصدقة، حديثها عند أهل المدينة.
أخرجها الثلاثة.

7176- فاطمة بنت أسد
ب د ع: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية أم علي بن أبي طالب، وأم إخوته طالب وعقيل وجعفر.
قيل: إنها توفيت قبل الهجرة.
وليس بشيء، والصحيح أنها هاجرت إلى المدينة، وتوفيت بها.
قال الشعبي: أم علي فاطمة بنت أسد، أسلمت وهاجرت إلى المدينة، وتوفيت بها.
3677 روى الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي، قال: " قلت لأمي فاطمة بنت أسد: اكفي فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سقاية الماء والذهاب في الحاجة، وتكفيك الداخل: الطحن والعجن ".
وهذا يدل على هجرتها، لأن عليا إنما تزوج فاطمة بالمدينة.
قال الزهري: هي أول هاشمية ولدت لهاشمي، وهي أيضا أول هاشمية ولدت خليفة، ثم بعدها فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولدت الحسن، ثم زبيدة امرأة الرشيد ولدت الأمين، لا نعلم غيرهن، ثم إن هؤلاء الثلاثة لم تصف لهم الخلافة، فأما علي فإنه كان من اضطراب الأمور عليه إلى أن قتل، ما هو مشهور، وأما الحسن والأمين فخلعا.
(2339) أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء، إجازة، بإسناده عن أبي بكر بن أبي عاصم، حدثنا عبد الله بن شبيب بن خالد القيسي، حدثنا يحيى بن إبراهيم بن هانئ، حدثنا حسين بن زيد بن علي، عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كفن فاطمة بنت أسد في قميصه، واضطجع في قبرها، وجزاها خيرا.
وروى عن ابن عباس نحو هذا، وزاد: فقالوا: ما رأيناك صنعت بأحد ما صنعت بهذه! قال: " إنه لم يكن بعد أبي طالب أبر بي منها، إنما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنة.
واضطجعت في قبرها ليهون عليها عذاب القبر ".
قال الزبير: انقرض ولد أسد بن هاشم إلا من ابنته فاطمة بنت أسد.
أخرجها الثلاثة

نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 7  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست