responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 41
حرف الثاء

5745- أبو ثابت الأنصاري
ب: أبو ثابت بن عبد عَمْرو بن قيظي بن عَمْرو بن زيد بن جشم بن حارثة الأنصاري الْحَارِثِيّ شهد أحدا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبو عمر، وقال: يقولون: هُوَ جد عدي بن ثابت، وَفِيهِ نظر.

5746- أبو ثابت القرشي
د ع: أَبُو ثابت القرشي جار النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عَنْهُ أبو راشد الحبراني.
2850 روى شرحبيل بن الحكم، عن حكيم بن عمير، عن أبي راشد، قَالَ: حَدَّثَنِي شيخ من قريش كَانَ يدعى: جار الوحي، بيته عند بيت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي كَانَ يوحى إليه فِيهِ، قَالَ: صلينا مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة العتمة، قَالَ: فناداه جبريل كما حدثنا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: هلم، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن شئت أتيتك، وإن شئت جئتني "، فقال جبريل عَلَيْهِ السلام: بَلْ آتيك: فانصدع لَهُ الجدار حَتَّى دخل، فأخذ بيد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فانطلق بِهِ، حَتَّى حمله عَلَى دابة كالبغلة، قَالَ: " فمررنا عَلَى ثلاثة يذكرون الله فِي البيت المقدس، ثُمَّ عَلَى أربعة يذكرون الله، ثُمَّ عَلَى خمسة يذكرون الله عَزَّ وَجَلَّ " وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

5747- أبو ثروان
ب د ع: أبو ثروان التميمي الراعي رأى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عبد الملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن أبي ثروان، قَالَ: كنت أرعى لبني عَمْرو بن تميم فِي إبلهم، فهرب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من قريش، فجاءني فدخل فِي إبلي، فنفرت الإبل، فإذا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: من أنت، فقد نفرت إبلي منك؟ فقال: " أردت استأنس إليك ".
فقلت: من أنت؟ قَالَ: " ما يضرك أن لا تسألني ".
قلت: أراك الرجل الَّذِي خرج نبيا؟ فقال: " أجل، أدعوك إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأن مُحَمَّدا عبده ورسوله ".
فقلت: اخرج من إبلي فلا يبارك الله فِي إبل أنت فيها، فقال: " اللَّهُمَّ أطل شقاءه وبقاءه ".
فبقي شيخا كبيرا يتمنى الموت، فقال لَهُ القوم: ما نراك يا أبا ثروان إلا هالكا، دعا عليك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: كلا إِنِّي أتيته فأسلمت، فدعا لي واستغفر، ولكن دعوته الأولى سبقت.
أخرجه الثلاثة.

نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست